“طنجة تكامل اقتصادي وغنى ثقافي في حوض البحر الأبيض المتوسط”

احتضنت طنجة، الأسبوع الماضي ، ندوة حول موضوع “طنجة، تكامل اقتصادي وغِنى ثَقــافي في حوض البحر الأبيض المتوسط”، بـــإشراف مؤسسة التجاري “وفا بنك”.

خلال هذا اللّقــــاء، تمّت الإشادة بدينامية التّطَوُر التي تَشهدها مدينة طنجة، عاصمة الجهة، بفضل موقعها الجُغْــرافــي المُتَميّـــز، في ملتقى طرق بحري يربط القارات الخمس، وانفتاحها على العالم، بحكم تراكمات الحضارات التي واكبتها عبر آلاف السنين من تاريخها المشرق، الأمر الذي أهلها لتقوم بدور هام وفعـّــال في تفعيل التّعـاوُن الاقتصادي والثقافي بين الشعوب التي يربطها مَضيق جبل طارق ولتحتلّ الصّدارة في سياسة الانفتاح على إفريقيا التي ينهجها المغرب حاليا بقيادة جلالة الملك، والتي تجنّدت لدعمها وتطويرها مُختلف الفعاليات الاقتصادية والثقافية الوطنية.

كما تمّت الإشارة، بالمناسبة، إلى مؤهلات طنجة الاقتصادية والتجهيزات الطبرى التي أصبحت تتوفر عليها بفضل المخطط الملكي لطنجة الكبرى، خاصىة ميناء المتوسط، الذي يشمل منطقة حرة تعتبر اليوم من أهم المناطق المماثلة في العالم ومناطق صناعية متطورة نجحت في استقطاب استثمارات أجنبية ووطنية هامة جدا، مكنت من خَلْق صِنـاعـــات متطورة، خاصة في قطاع السيارات والقطاعات الموازية، فضلا عن النشاط الاقتصادي الهام الذي يضطلع به هذا الميناء في مجال النقل البحري التجاري على مستوى العالم.

شارك في هذه النّدوة المدير العام لمؤسسة “وفا بنك” مَرفوقا ببعض مُساعديه، وعدد من الأطر الوطنية في مجال الخبرة والمحاسباتية وصناعة السيارات، كما شارك فيها ممثل عن الجمعيات الأهلية.