“مرحبـا” بمغاربة العالم : باخرة جديدة “نوفا سطار” لشركة أنتيرشيبين في خدمة عملية العبور
جريدة طنجة – ع.كنوني ( “نوفا سطار” )
الثلاثاء 14 يونيو 2016 – 12:19:46
ومعلوم أن عملية مرحبا للسنة الراهنة، انطلقت يوم 6 يونيه الجاري استعدادا لعودة مغاربة العالم إلى بلدهم بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم.
وحسب المنظمين للعملية، فإنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات العملية بميناء طنجة المتوسط، من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل إنجاح هذه العملية التي كان السبق فيها لمنظمة الهلال الأحمرالمغربي الذي رتب ونظم أول “عملية عبرور الجاليات المغربية بالخارج سنة 1978، فوق التراب الاسباني والمغربي لتتسع العملية في ما بعد إلى فرنسا وإيطاليا.
وبمناسبة انطلاق عملية “مرحبا” لهذه السنة، أوضح مدير المصالح الاجتماعية بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن معظم تلك التدابير أهمت الجانب الاجتماعي والصحي ، بهدف تدفق حركة الملاحة البحرية المنتظمة بين الموانئ المغربية والإسبانية، خاصة، خلال عملية عبور مغاربة العالم حيث تم نشر عدة ف عبر الموانئ والمطارات وشبكات الطرق، خاصة بموقع ميناء طنجة المتوسط، والناظور والحسيمة وموقع عبور باب سبتة ، وكذا على مستوى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومطار وجدة أنجاد ومطار المسيرة بأكادير ومطار فاس سايس، ومنطقة الجبهة بإقليم شفشاون وتاوريرت ، وكذلك على مستوى الموانئ الأوروبية بإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، كألمرية والجزيرة الخضراء وسيت وجنوة.
و بينما تجند لهذه العملية حوالي 400 من المساعدين الاجتماعيين ، المواكبة هذه العملية، يتكون الفريق الطبي من أربعين طبيبا وممرضا من أجل مساعدة المسافرين وتقديم الإسعافات الضرورية لهم في حالة وجود حاجة لتدخلهم، إلى جانب وجودعشرين سيارة إسعاف، تعمل على مدار الساعة وموضوعة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لضمان نجاح عملية عبور “مرحبا التي ستستمر إلى غاية 15 من شتنبر القادم .
كما أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أطلقت تطبيقا يمكن تحميله بالمجان على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، يسمح للمستخدمين بتحديد موقعهم والاطلاع، في أي وقت وأي مكان، على سجلات الاتصال المتعلقة بمختلف الهيئات ذات الصلة بالمغاربة المقيمين بالخارج، بالإضافة إلى الولوج إلى المعلومات والنصائح العملية المرتبطة بتنظيم الرحلات وفترات الإقامة.
وعلى مستوى تجهيزات الاستقبال بميناء طنجة المتوسط، أعلن مدير الميناء أنه تمت تقوية الربط البحري بين ضفتي مضيق جبل طارق، من خلال تداول 11 باخرة نقل بحري بقدرة استيعابية تتجاوز 35 ألف مسافر و8000 سيارة بشكل يومي، كما أن الخط البحري الجديد بين طنجة و ميناء مونتريل الإسباني سوف يساعد على انسياب حركة العبور خاصة خلال أيام الدروة. وقد تجند لمواكبة العملية بميناء طنجة المتوسط حوالي ألف شخص يشرفون على العمليات الأمنية والسلامة والتوجيه والمساعدة، باستعمال تقنيات تنظيمية متطورة، بهدف تسهيل حركة صعود ونزول وحركة مرور المسافرين.
وعلى مستوى التواصل، يتوفرميناء طنجة المتوسط على العديد من الوسائل، بما في ذلك الموقع الإلكتروني، وتطبيقات الإرشاد المتاحة على الهواتف النقالة، وإذاعة طنجة المتوسط الإخبارية وخدمات الرسائل القصيرة التي تقدم معلومات حول مواعيد السفر، إلى جانب إنشاء شبكة “وي في ” مجانية على مستوى فضاءات محطة المسافرين بميناء طنجة المتوسط…