تحتضن مدينة طنجة ما بين 18 و24 شتنبر المقبل، الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب، وذلك على هامش الدورة ال22 للمهرجان الوطني للفيلم التي سنعقد ما بين 16 و24 من الشهر ذاته بالمدينة.
وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أمس الثلاثاء، أن تنظيم هذه الدورة الرابعة يندرج في إطار توطيد العلاقات بين المغرب وكوت ديفوار، وتفعيلا لمقتضيات اتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي بين المركز والمكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار الذي تم توقيعه في نونبر 2011.
وحسب المصدر ذاته، فإن تنظيم هذا الحدث تزامنا مع فترة تنظيم المهرجان الوطني للفيلم ستمكن مرتادي المهرجان والمواطنين الأفارقة المقيمين بطنجة، ولاسيما الجالية الإيفوارية، من متابعة الإنتاج السينمائي الإيفواري الحديث، مضيفا أنه سيشكل مناسبة للمهنيين الإيفورايين والمغاربة للالتقاء ومناقشة المشاريع المستقبلية للتعاون والإنتاج المشترك.
وأضاف البلاغ أن هذه التظاهرة تندرج في إطار المبادرات التي يقوم بها المغرب لفائدة التعاون جنوب جنوب في المجال السينمائي، وكذا التزامه بدعم السينما الإفريقية بصفة عامة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المغرب وقع تسع اتفاقيات إنتاج مشترك ومبادلات سينمائية مع دول إفريقية، وأنتج بشكل مشترك منذ سنة 1983، ما يزيد عن 50 فيلما إفريقيا.
وخلص البلاغ إلى أن برنامج هذه التظاهرة سيتميز بعرض أفلام طويلة إيفوارية، وبحضور وفد مهنيين سينمائيين يضم كتاب سياريو ومثلين وصحافيين ومسؤولين رسميين يمثلون والمكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار .