الصورة الماثلة أمامكم هي لما يعرف ب”دروج عقبة ابن الأبار”، حيث تبدو في وضعية سيئة، فبعد قيام عمال شركة بالحفروالنبش بالمكان، انصرفوا، دون رجعة.طبعا طالت المدة وترتبت عن ذلك ردود فعل سيئة للسكان الذين توجسوا خيفة من أن يستمرالوضع على ما هوعليه الآن وفصل الشتاء على الأبواب، فصل الأوحال، خاصة عندما تتعرض فيه البنية التحتية للإهمال.
هذا السلم /”دروج عقبة ابن الأبار”يؤدي إلى زنقة شهيرة، اسمها زنقة “بنعلييم” الكائنة بحي القصبة وهذه الزنقة هي نفسها توجد في حالة لا يحسد عليها، حيث بعد الشروع في أشغال هيكلة بنيتها التحتية، سرعان ما توقف العمال عن عملهم، غير ملومين، في انتظارأن تجدد شركة الماء والكهرباء قنوات الواد الحار.وبما أن هذه الشركة تأخرت في القيام بمهمتها، فإنه من الطبيعي أن يتوجس سكان زنقة “بنعلييم” خيفة كذلك من أن تبقى هذه الوضعية مهملة، خاصة أن الأيام تمربسرعة والأمطارقد تتهاطل في لحظة..فإلى متى ستنطلق الأشغال من جديد، لرفع الضررعن السكان.