جريدة طنجة ـ عزيز الكنوني
وأخيرا استسلم مكتب السلامة الصحية، واعترف بأن تعفن أضحيات العام الماضي كان سببه “تعليف” الخرفات ببراز الدجاج الذي “يسوق” نهارا جهارا، دون تدخل الجهات المعنية لمنع هذه “الكارثة” التي جرت الويلات على الحكومة السعيدة.
بيان صادر عن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عرض لتصريح مسؤولين بمكتب الصحة، مفاده أن 70 بالمائة من حالات التعفن كانت بسبب مخلفات الدواجن و 20 بالمائة، نتيجة الأدوية التي تعطى للماشية بغاية “تسمينها”، والتي علم الرأي العام فيما بعد، أن من بينها حبوب منع الحمل.
هذا مع العلم أن رئيس مكتب السلامة الصحية، كرر خلال مروره مؤخرا بإحدى القنوات التلفزية، “أنشودة” التعفن الناتج عن سوء الذبح وسوء معالجة اللحوم وسوء تخزينها وعن تأثير المناخ الحار عليها….
وكأن المغاربة دخلوا في الإسلام ليلة التصويت على دستور 2011 !!!.
اتقوا الله في مغربكم !!!…