جريدة طنجة ـ محمد إمغران
نقل، منذ قليل جثمان إحدى ضحايا حادثة السير التي وقعت أمس بطريق أشقار، وذلك صوب العاصمة الرباط، لمواراته التراب.الأمر يتعلق بجثمان الضحية المسماة قيد حياتها (للا لطيفة.ع.إ) البالغة من العمر 52 سنة.
بينما لايزال جثمان سائق سيارة الأجرة من الحجم الكبير ، المسمى قيد حياته (اسماعيل. ص) ينتظر الإجراءات القانونية المعمول بها بمستودع الأموات بطنجة في الوقت الذي لم تتوفر فيه معلومات شخصية كافية عن الضحية، حيث أنه إلى حدود اللحظة، لم يحل بعين المكان أو يسأل عنه أحد من أفراد أسرته، حسب ما عاينه موقع طنجة نيوز.
وفي سياق متصل، فإن الأشخاص الأربعة، ضمنهم أجانب، الذين كانوا على متن سيارة خاصة (من نوع داسيا) يتلقون العلاج، إلى حد كتابة هذه السطور، وذلك بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة، وهم بلجيكي وشقيقته، ومغربيان، أحدهما يحمل جنسية بلجيكية.
وللإشارة، فإن الضحية “للا لطيفة ” التي كانت على متن سيارة الأجرة، برفقة أبنائها الثلاثة الذين تنوعت إصاباتهم بين الكسر والرضوض، لفظت أنفاسها الأخيرة على التو بمكان الحادث.وحسب ما علمه موقع طنجة نيوز الذي تابع ميدانيا مستجدات هذه الحادثة، فإن الراحلة المذكورة كانت حلت بطنجة ضيفة على إحدى بناتها، لقضاء عطلة الصيف، قبل أن تخطفها يد المنون، تغمدها الله بواسع رحمته.
ويأمل أفراد أسرة الضحية أن يأخذ ملف هذه الحادثة سيره الطبيعي، بإعمال القانون، لاسيما وأن معلومات مثيرة وغير مؤكدة، تتعلق بالملف، تم الترويج لها، بحضور موقع طنجة نيوز.