خاص عن الدورة 12 للمنتدى السنوي للمقاولات بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية
جريدة طنجة – م.إمغران ( منتدى سنوي )
الأربعـاء 14 مــارس 2018 – 12:31:24
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى الذي دأب تلاميذ المدرسة على تنظيمه والسهر عليه، تناول ذ. عبد الرحمان الصبيحي، المدير بالمؤسسة، كلمة مقتضبة جدا، وذلك بسبب وعكة صحية ألمت به، مستغلا الفرصة لتحية المرأة بمناسبة اليوم العالمي لعيدها، وخاصة المرأة الطالبة المهندسة التي نوه بعطائها وشجاعتها، خاصة وأن نسبة العنصر النسوي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تتجاوز 50 في المائة، قبل أن يعطي الكلمة لمساعده ذ. أحمد موسى الذي أعطى فكرة ونظرة عن هذه المدرسة ومنتدياتها وانخراطها الطويل في خدمة المقاولات وتكوين طاقات شابة واعدة في المجال. ونفس الشيء سار على منواله في كلمته ذ. محمد البشير المهدي، المدير السابق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، موضحا أن الغرفة كان لها دائما اتصال وتنسيق مع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لتكوين تلاميذها وتنويرهم وتأهيلهم في المجال المقاولتي.
اللقاء الذي ساهم فيه المركز الجهوي للاستثمار وبعض الشركات، حضره كذلك ذ.فؤاد بن زمري، ومحمد يحيا، عميد كلية الحقوق بطنجة، وفتحية الزيري نائبة عمدة طنجة، حيث أشارت في كلمتها إلى أن المغرب استطاع بذل مجهودات كبيرة مكنته من أن يكون منصة للاستثمارات، ومناخا استثماريا جيدا، بفضل موقعه الجغرافي وبفضل الاتفاقيات المبرمة بينه وبين الدول الأجنبية بجميع القارات، ولعل اختيار المغرب لاستضافة أول مؤتمر للاستثمارات العالمي بشمال أفريقيا لم يكن وليد الصدفة، بل يأتي في إطار تبني المملكة المغربية لأوراش مهمة من الإصلاحات من أجل تحسين مناخ الأعمال وتحسين أسواق المالية، وتحسين جاذبيتها وملاءمة البنيات التحتية للمعايير الدولية الهامة، مضيفة أن شعار هذه الدورة للمدرسة ينبع من الوعي بالدور الهام الذي يضطلع به الطلبة المهندسون والطالبات المهندسات على مستوى المخطط الاستراتيجي للمغرب.
كما أن هذا المنتدى أصبح موعدا قارا للتواصل الإيجابي بين المقاولات من جهة وبين هؤلاء الطلبة والطالبات باعتباره فرصة حقيقية لانفتاحهم على سوق الشغل.
وتخللت هذا اللقاء ورشات أو منصات أطرتها شركات إلكترونية، ولوجيستكية منها إيوروكات، فضلا عن مداخلات أطرها، طيلة يومين، كل من الأساتذة، عبد اللطيف فكاك، ونبيل جدلان وأمين أناجم، ومصطفى المصباحي وعلي البقالي وطارق هلالي. .