هذه وصفة “عمر مورو” لتحريك عجلة الاقتصاد بإقليم الحسيمة

وأضاف مورو، الذي كان يتحدث يوم الثلاثاء المنصرم بمجلس المستشارين في إطار السؤال المحوري حول الأوضاع بالحسمية، بحضور وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن “منارة المتوسط” سوف تجيب على عدد كبير من مطالب الساكنة، فيما يخص البينة التحتية والمرافق الاجتماعية المختلفة، مشددا في ذات السياق، على أن الحكومة مطالبة بتوفير مناخ الأعمال من أجل جذب الاستثمارات للإقليم.

وبصفته رئيسا لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أكد مورو أنه عقد اجتماعات مع عدد من رجال الأعمال، الذين عبروا له عن استعدادهم من أجل الاستثمار في الحسيمة، لكن هذا يبقى رهين، وفق مورو، بالإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل إقناع هؤلاء بالإستثمار في المنطقة.

وأبرز هذه الإجراءات وفق المتحدق ترتبط أساسا بتكوين شباب المنطقة في القطاعات المختلفة وعلى رأسها القطاعات ذات الصلة بصناعات السيارات.

بالمقابل، نبه مورو إلى أن الوضع السياحي بمنطقة الحسيمة يشهد أزمة حقيقة بسبب الأوضاع بالإقليم، مطالبا في هذا السياق، الحكومة للعمل من أجل تحسين صورة المدينة سواء أمام السياحة الداخلية أو حتى أمام السياح الذين يأتون من خارج المغرب…