ضحية لوكالة أسفار يحكي عن وقع “الشمتة” والنصب والاحتيال.!
جريدة طنجة – م.إمغران ( النصب والاحتيال. )
الأربعاء 15 فبراير 2017 – 13:19:49
في هذا السياق، توصلنا بنسخة من مقال افتتاح دعوى، موجهة إلى رئيس المحكمة الابتدائية بطنجة، بعث بها المواطن عبد الله الوسيني، أحد قدماء الجالية المغربية، المقيمة بديار المهجر، مفادها أنه كان استفاد من طرف وكالة للأسفار، كائنة بشارع الجبهة الوطنية بطنجة، من الحصول على رحلة عمرة رمضان 2016، لمدة 40 يوما، بمقابل مالي محدد في مبلغ 33.500 سعر(الثلاثي) لفائدة ثلاثة أشخاص، تلتزم فيه بالبرنامج المسطر، حسب إعلانها، ويشمل الإقامة المميزة بوجبة الإفطار، غير أنها لم تلتزم معه بالعقد المبرم بينهما، يتعلق بتقديم وجبة الإفطارالرمضاني، لمدة 13 يوما، بل ولم تحترم بنود العقد السياحي الذي أبرم بينهما، هذا بالإضافة إلى أنه سبق له أن أقام خمسة أيام أخرى، فقامت الوكالة، المشار إليها باحتسابها بمبلغ 7000 درهم.
وفي تصريحه لجريدة طنجة، أشار عبد الله الوسيني إلى أنه “إلى حدود كتابة هذه السطور، لم تخجل الوكالة مما صدر منها، فتقوم ـ مثلا ـ بتعويضي بأدائها لي مبلغ 6500 درهم، كثمن واجبات الإفطار، لعدم تنفيذ التزامها، بموجب العقد السياحي، علما أن مديرها ذا الجنسية الاسبانية، رجل طيب ومتفهم، إذ كان قد أعطى ـ وقتها ـ أمره بحل مشكلي، إلا أن العاملين معه كان لهم رأي آخر، ينطوي على أفعال النهب والجشع، مما جعلني أستشعرحرقة الظلم والنصب والاحتيال من طرف مؤسسة، يفترض فيها أن تكون صالحة وأمينة، خاصة وأنها تنظم رحلات، خاصة ب:”غسل الذنوب”.!”.
كما أضاف المتحدث قوله :” كان بإمكاني أن أرحل إلى الديار المقدسة، لأداء مناسك العمرة، بنصف السعرالمحدد للرحلات بالمغرب، وذلك انطلاقا من بلجيكا، ولكنني اخترت أرض الوطن من أجل صلة الرحم والاستمتاع بالطقوس، والأجواء المغربية الرائعة، فضلا عن إسهامي في إنعاش حركة الرواج الاقتصادي لبلدي، مثل غيري من عباد الله الصالحين، شريطة أن لا أتعرض لأساليب “اللحس” و”النهب” إذ لا أعتقد أن أي أحد كان سيرضى بوقع “الشمتة” على نفسه، بسبب تصرف دنيء، صادر من وكالة أسفار، كان يلزمها التحلي بالمنافسة الشريفة، والحرص على ثقة الزبون، وذلك لكي تحافظ على سمعتها، بل ولتبقى قدوة على الدوام، وقبلة قارة للزبناء، وليس عن طريق ارتمائها الأعمى، لامتصاص عرق جبين المسافرات والمسافرين.!؟ ”