طنجة في طريق استعادة مَكانتها على خارطة السياحة البحرية العالمية

وفي هذا الصدد، علم أن فوق الثمانين ألف سائح عبر الرحلات السياحية البحرية زاروا مدينة طنجة خلال العشرة شهور الأخيرة، عبر 54 باخرة تعد من كبريات البواخر السياحية العالمية، ومنها”كوسطاميديترانيا”، و”نورفيجيين إبيك”، و”كوستا ماجيكا” و”أوريانا”.

وتميز شهر أبريل الماضي باستقبال 11 سفينة سياحية قامت بعضها بعدة رحلات وعلى متنها 8053 سائحا من جنسيات مختلفة، ألمان وأسبان وإيطاليون وألبانيون وفرنسيون وبريطانيون وأمريكان.
واستفاد ركاب الرحلات البحرية من جولات سياحية منظمة إلى مدن شفشاون وتطوان وأصيلة وطنجة بطبيعة الحا الأمر الذي ينعكس إيجابا على العديد من المهن المرتبطة بالسياحة.

ويعزى ارتفاع عدد الرحلات السياحية البحرية إلى مدينة طنجة، إلى الشهرة العالمية لهذه المدينة وإلى ما شاع عنها عالميا من نهضة عمرانية واقتصادية بفضل المخطط الملكي لـ “طنجة الكبرى”، الذي يرنو إلى جعل هذه المدينة العريقة إحدى العواصم الهامة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

كما أن إعادة هيكلة الميناء القديم وتجهيزه بمنشآت سياحية وترفيهية جديدة وحديثة، زاد من جاذبية طنجة السياحية، وأصبح يغري السياح ورجال الأعمال من مختلف الأقطار بزيارتها. ومن بين تلك التجهيزات المبرمجة، إنشاء مارينا عصرية بالمقاييس العالمية، وبناء ثلاثة أرصفة خاصة باستقبال البواخر السياحية الكبرى التي من المتوقع أن تحمل إلى طنجة ، وفق “رؤية 2020” العزيزة على وزارة السياحة، فوق 750 ألف سائح . .