من دفـاتيري ..(*)
جريدة طنجة – عزيز ( .ملاحظات. )
الجمعة 16 شتنبر 2016 – 18:21:56
لم يصل عدد المسجلين على اللوائح الانتخابية، بعد التعديل والتصحيح والإضافات السليمة والمطعون في سلامتها، إلا إى ما مجموعه 15 مليونا ونحو 700 ألف ناخبة وناخب (محتملين طبعا)، فوق نصفهم من الرجال وأقل من النصف نساء ونفس النسبة بتقاسمها المسجلون بين سكان المدن وسكان البوادي.
وحيث أن المصوتين لا يزيد عددهم عن نصف المسجلين فإن البرلمان المقبل ربما كان برلمان “النصف في النصف”’
و تبارك الله….. ولا بلاش !
تصوروا ! حتى مزوار انضم إلى جوقة “الزعماء” الذين “توقعوا” أن أحزابهم سوف تتصدر نتائج السابع من أكتوبر المقبل ، وعلى رأسهم ادريس لشكر، وشباط ذون الحاجة إلى الإشارة إلى بنكيران والعماري اللذين حسما في مسألة الصدارة ومرا إلى مرحلة التنظيم.
مزوار أثار سخرية من شاهدوه وهو يعلن ، مزهوا، عن “الفائزين” بتزكية حزبه، الذين وصفهم بـ “السبوعا” ــ يالهم من سبوعا ــ قال إنه واثق من أنهم سوف يكتسحون صناديق الاقتراع بـ “ثقة عالية في النفس” .
“سبوعا” قال، ولم يقل إنهم “سبوعا” بأرجل من ورق !!!
يبدو أن صورة الإدارة العمومية بدأت تتحسن لدى عموم المواطنين بفضل “الجهود الجبارة” التي يقوم بها الوزير المبدع. وإذا استمرت الحال على ما هي عليه اليوم من تحسن مضطرد، ف‘نه سيأتي يوم نلغي فيه مكتب وسيط المملكة عملا بمقولة “فوائد قوم عند قوم مصائب”.
تصوروا أنه خلال الفترة ما بين 2011 و 2015، على عهد الحكومة “المباركة” ، فإن عدد المشتكين المتذكرين من خدمات الإدارة العمومية، لم يصل، بالكاد، إلا إلى 47.664 شكاية تسلمها مكتب وسيط المملكة لينظر في 20 بالمائة منها فقط ما دام ال 80 بالمائة ، من الشكايات لا تدخل في اختصاص الوسيط !
برافو مبديع، كان على السي عبدي الله أن يقترحك ومصطفى الرميد وزيرين مدى الحياة …… وقد يفعل لو عاد…. ، وسوف يعود، قالتها قارئة الفنجان
ياولدي !!!….
بعد هزائم البرازيل والهزائم التي قبلها وما يتوقع أن تليها إدا لم تتخذ إجراءات قوية لتفادي الهزائم، وبعد فترة “الإسبات” التي شهدتها اللجنة الأولمبية، عادت هذه اللجنة إلى الظهور ليؤكد صاحبها حسني بنسليمان، أن الاستعدادات لألمباد طوكيو 2020 يجب أن تبدأ مند الآن.
اللجنة الأولمبية لم “تتدارس” أسباب فشل رياضيي المغرب وتقدم رياضيو بلدان صغيرة لا تملك عشر إمكانيات المغرب مالا وعتادا وطاقات شابة؟ ولم تضيع الوقت، ما دام الأهم هو تعبئة حفنة من “الرياضيين”، حتى نتمكن، بدعوى مصاحبتهم والإشراف عليهم، من السفر إلى طوكيو ومنها إلى عواصم جنوب آسيا بحثا عن ….المواهب والمصانع !
المهم أن يبقى بنسليمان حيث هو، رئيسا أبديا سرمديا كأن رحم الأمة المغربية أصيب بالعقم، بعد بنسليمان…..
الدنيا مصالح والنفاق أحد أسباب الفشل في الرياضة كما في السياسة ! !!!….!



















