من دفـاتيري ..(*)
جريدة طنجة – عزيز ( .ملاحظات. )
الجمعة 13 يونيو 2016 – 18:54:33
مديونة المغرب بلغت حد تهديد الناتج الداخلي الخام، ومع ذلك، طمـأننــا رئيس حُكـومتنـا الحــازم، أن لا خطر علينا لا حالا ولا مستقبلا. ذلك أن الفلوس التي يحصل عليها المغرب، يتم تصريفها في تحقيق مشاريع اجتماعية واقتصادية ذات مردودية عالية، حتى أن النموذج المغربي في مد اليد و…الخد، صار مثالا يحتدى به من طرف فقراء العالم، أمثالنا، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه !
المرقالة تحولت من شاطئ جميل ونظيف يقصده سكان الجبل، عرب وعجم، منذ أيام “الأنطيرناسيونال”، صار اليوم بركة آسنة، تصب فيها مجمعات النفايات السائلة، دون معالجة قبلية، بطبيعة الحال، وتغمرها الروائح الكريهة، بطبيعة الحال، خاصة عند الغروب. والغريب أن السباحة في هذا المستنقع الموبوء مسموح بها للكبار والصغار بلا شفقة ولا رحمة، ولا حتى تنبيه شفوي أو مكتوب لأخطار السباحة في شاطئ المرقالة، شأنه في ذلك شأن الشاطئ البلدي الذي يبعث الحسرة في نفوس من “عرفوه” أيام عزه وشهرته !…..وحيث أن الكوارث لا تأتي منفردة، فقد “احتل” شاطي المرقالة، أسراب من المتسكعين والمتشردين والمجرمين وقطاع الطريق، يبعثون الرعب في نفوس “المصطافين” إلى أن نزلت جماعة منهم إلى الشارع مطالبة بالأمن، ليتحرك الأمن ويقبض على من استطاع، وعادت الأمور إلى وضع مقبول.
وجد العمدة نفسه، الأسبوع الماضي، وسط جموع مستنفرة من أجل حماية البيئة، فسارع إلى التأكيد على أن البيئة والمناخ، يشكلان أولوية من أولويات الجماعة التي تقوم بين الفينة والفينة ، بمجموعة تدابير تصب كلها في خانة المحافظة على البيئة.
ولو أن العمدة لم يفصح عن عدد أو نوع أو طبيعة تلك التدابير البيئية والمناخية، إلا أنه ذكرنا بملف المطرح البلدي، الذي لا ناقة له فيه ولا جمل، والذي “ورثه “عن من سبقوه، ولربما “ورثه” بدوره لمن سيخلفونه بعد أن ……
مبارك بلقاسم انتفض في وجه بعض مستعملي حرف التيفيناغ، الذين يرتكبون أخطاء فادحة، إملاء ولغة ونحوا، في بعض المنشورات والمطبوعات والملصقات كان آخرها ملصق “كوب مناخ ـ طنجة، حيث طلعت أخطاء في ترجمة شعار هذا الملتقى المتوسطي، “لنعمل معا من أجل المناخ”.
ⴰⴷ ⴰⴽⴽⵯ ⵊⵉⵍⵉ ⴷ ⵓⵊⵣⵡⵉ أي: ad akkʷ nili d unzwi
طلعت الترجمة هكذا
ⴰⴷ ⴰⴽⴽⵯ ⵊⵉⵍⵉ ⴷ ⵓⵊⵣⵡⵉⵓⵊⵣⵡⵉ أي : ad akkʷ jili d ujzwi حيث تم استبدال
حرف N بحرف J فكتب : ⴰⴷ ⴰⴽⴽⵯ ⵊⵉⵍⵉ ⴷ ⵓⵊⵣⵡⵉ أي: ad akkʷ jili d ujzwi
المصحح الأمازيغي طالب باستبدال حرف التيفيناغ الذي يجهله الأمازيغ أنفسهم، بالحرف اللاتيني، ولم ينتبه إلى أن الحرف العربي هو الأقرب إلى الحرف والصوت واللسان الأمازيغي… حيث إن كبار العلماء الأمازيغ وعلى رأسهم العلامة المختار السوسي، اعتمدوا الحرف العربي في كتاباتهم الأمازيغية، سوسية وريفية وأطلسية، قبل أن تولد الأمازيغية “الاعتبارية”… وتلك “مشطبة” أخرى !.. !!!….!


















