البنية السياحية لمدينة طنجة تتعزز بتدشين وحدة فندقية لمجموعة عالمية

الوزير أشار إلى أن هذه الوحدة الفندقبة الكبيرة سوف توفر فرص شغل عديدة مباشرة وغير مباشرة بالنسبة للشباب خاصة المتخرجين من مدارس التكوين في مجال الفندقة والسياحة بوجه عام.

ويرى المتتبعون أن توجه علامة “هيلتون” إلى الاستثمار بطنجة، يعطي الدليل على أن طنجة استرجعت جاذبيتها وبريقها على المستويين الوطني والعالمي، كمركز دولي للسياحة الطبيعية والشاطئية والثقافية والترفيهية، وخاصة سياحة رجال الأعمال بعد أن تمكنت هذه المدينة وفي وقت قصير، بفضل ما راكمته من تجارب في مجال العلاقات الدولية، من التحول إلى قطب اقتصادي كبير تتوجه إليه أنظار المستثمرين من القارات الخمس. كما أن إنشاء هذه الوحدة الفندقية بطنجة، يعزز حضور مجموعو “هيلتون” العالمية، على صعيد شمال أفريقيا، نظرا للتدفقات السياحية المتزايدة على المغرب ، بفضل من يزخر به هذا البلد من موقع جغرافي متميز، ومن مواقع تاريخية وأثرية تحظى باهتمام عالمي ومن خصوصيات أخرى طبيعية وثقافية تغري السياح بزيارة هذا البلد المضياف.

وزير السياحة التزمَ بمواصلة دعم الاستثمار الأجنبي لفائدة طنجة والعمل على تنويع العرض السياحي بهذه المدينة التي قال عنها الراحل الحسن الثاني رحمه الله في خطاب بقصر مرشان سنة 1965، إن اسمها خير دعاية لها وأن المغرب كان قديما يعرف بها

الوزير الحداد أعلن، أيضا بالمناسبة، عن قرب تدشين وحدة فندقية جديدة بمجموعة هيلتون الدولية في نفس الموقع بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية السياحية لمدينة طنجة موازاة مع ‘طلاق رحلات جوية جديدة تربط هذه المدينة بدول الشرق الأوسط وشمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على القطاع السياحي بطنجة ويعزز مكانة المدينة كقطب سياحي عالمي ومتميز.