حَذر في جنوب إسبانيا من اتساع أنشطة الميناء و تزايد قدراته بخصوص نقل الحاويات

وهكذا حقق الميناء ارتفاعا بنسبة 17 بالمائة، في ما يخص حجم البضائع المعالحة، حيث تمت نعالجة 496 ألف و 400 كن من البضائع المختلفة ، خاصة الصفائح المعدنية.

كما عالج الميناء 964 ألف و 324 من الحاويات من قياس 20 قدما ومعلوم أن السعة القصوى حاليا محدودة في ثلاثة ملايين من الحاويات، إلا أن هذه السعة ستصل في أفق التوسيعات المبرمجة |إلى حوالي 8 ملايين حاوية.
وسجل ميناء المسافرين عبور 352 ألف مسافر بزيادة 6 بالمائة مقارنة مع 2014، في حين شهد النقل الطرقي تطورا بنسبة 8 بالمائة على مستوى الوحدات و 51 بالمائة بالنسبة للوزن مع تسجيل 237 ألف وحدة خلال السنة الماضية وهو ما يعادل 5 ملايين و 823 ألف طن.

من جهة أخرى، سجل النشاط الصناعي للميناء نموا فاق حركة البضائع نتيجة نمو حركة التصنيع التي تشهدها جهة طنجة، تطوان الحسيمة، حيث سجل الميناء المتوسطي نموا بنسبة 23 بالمائة مقارنة مع 2014،وفي هذا الإطار تم، خلال السنة الماضية، شحن 260 الف عربة من محطة شركة “رونو” .

وبخصوص إعادة الشحن بالمحطة المشتركة، جرى شحن 63 ألف عربة ، بزيادة بلغت 48 بالمائة مقارنة مع سنة 2014. وشهدت السنة الماضية تزايدا ملحوظا في عدد رحلات البواخر حيث تم تسجيل 12 ألف و 300 رحلة، بزيادة 14 بالمائة، منها 2264 رحلة للبواخر الحاملة للحاويات، بزيادة 5 بالمائة ، وذلك بفضل التحاق شركات عامية جديدة .

ومعلوم أن أخبار ميناء طنجة المتوسط تعود باستمرار إلى واجهة اعلام الإسباني، خاصة بالجنوب، حيث ينظر بكثير من الحذر إلى التوسعات المستمرة للميناء وإلى الدعم المتنامي لقدراته الانتاجية وللتطور الحاصل في حركة نقل الحاويات التي سوف يتعدى عددها الثلاثة ملايين حاوية ، الأمر الذي قد يسلب الريادة، في هذا المجال، حسب بعض الصحف الإسبانية، من ميناء الجزيرة الخضراء، الذي انفرد بهذا النشاط، سنوات طويلة، على مستوى الأبيض المتوسط..