القطار الفــائق السُّرعة يدخل المحطة

المكتب الوطني للسكك الحديدية أعلن، في بلاغ، عن الشروع في التجارب لأول قطار فائق السرعة حسب مخطط تقني قد يتطلب عدة شهور .

وكان المكتب قد تم تسليم هذا القطار في شهر يونيو الماضي في طنجة، حيث خضع لسلسلة من الاختبارات الثابتة في ورشة صيانة القطارات الفائقة السرعة التي افتتحت في شتنبر 2015 بطنجة، من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس رفقة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند.وتتوفر هذه الورشة على التجهيزات والأدوات المتقدمة اللازمة لمختلف مراحل الصيانة.

وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية قد أعلن خلال ندوة دولية بالرباط، سنة 2010، أنه سيقوم بإنجاز مخطط تنموي بقيمة 8ر32 مليار درهم،ستخصص منها 20 مليار لمشروع القطار الفائق السرعة (تي جي في) الذي سيربط طنجة بالدار البيضاء،وذلك وفقا للبرنامج التعاقدي بين الدولة والمكتب للفترة 2010-2015.

وخلال هذه الندوة، هذه الندوة، تم تقديم مضامين المشروع وأهدافه والجدول الزمني لإنجازه وطرق تمويله،وذلك بحضور ممثلي العديد من المانحين. وبرأي مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن مشروع القطار الفائق السرعة، يعكس خيارا استراتيجيا،لتوفير حل مناسب ومستدام لنمو الطلب المتزايد والمنتظم لنشاط المسافرين،سواء على مستوى البنية التحتية للسكك الحديدية أوعلى مستوى المعدات المتحركة.

وكان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجاز القطار السريع، رفقة رئيس الجمهورية الفرنسية السابق، نيكولا ساركوزي، والأمير مقرن بن عبد العزيز ألا سعود والأمير عبد العزيز بن عبد الله آل سعود وذلك بمحطة القطار بطنجة في شهر شتنبر سنة 2011.

وقد أعلن مؤخرا أن القطار الفائق السرعة لم يدخل الخدمة قبل نهاية السنة القادمة.