الصُنْدوق الوطني للضَمان الإجتماعي في ضِيـافـة غُرْفة التِّجـارة والصناعة بطنجة

وعن أهمية هذا اللقاء، أكد السيد عمر مورو في تصريح خص به مـوقـع “طنجــاوي”، أن هذا اللقاء التواصلي، الذي يأتي منسجما مع الدور المحوري للغرفة، جاء بناءا على المستجدات التي عرفتها مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، على ضوء الاتفاق الذي أبرمته الحكومة مع اتحاد المقاولات حول التعويض عن فقدان الشغل. كما جاء هذا اللقاء كثمرة لثلاث سنوات من الحوار الجاد مع الحكومة حول إلغاء ذعائر التأخيرات، التي أضرت بالعديد من المقاولات وشكلت عبئا ثقيلا عليها، وهو ما توج بتوقيع اتفاق بين الحكومة واتحاد المقاولات في شهر مارس من هذه السنة يقضي بالإلغاء الكلي لذعائر التأخيرات في الفترة الممتدة ما بين 1997و2005، مع الإبقاء على شرط أداء الديون الرئيسية. معبرا عن ارتياحه بكون هذا اللقاء التواصلي قد أثمر حوارا جديا ومفيدا، سيساهم ولا شك في معالجة المشاكل والإكراهات التي تعرفها المقاولات،.كما يعتبر مناسبة لتحفيز صندوق الضمان الاجتماعي على تبني سياسة القرب، بالتأكيد على مطلب تواجد مكاتبه في بعض النقط الحساسة مثل المنطقة الصناعية كزناية والمنطقة الحرة التي تشغل ما يزيد عن 55000 أجير”.

بالمُقـابـل اعتبر السيد مصطفى عليل المدير الجَهــوي لصُنْدوق الضَمــان الاجتمـاعي أن هذا اللّقــاء التَواصُلي يتَوخـى الانفِتـاح على المحيط من أجل تحسين جودة الخدمات، من حيث معالجة الملفات وتقليص المدة الزمنية التي تستغرقها هذه المعالجة، والتعريف بمستجدات التعويض عن فقدان الشغل من خلال بسط شروطه وطرق الاستفادة منه،وسبل تسريع وثيرة صرف التعويضات.

يذكر أن هذا اللقاء التواصلي، الذي تميز بعقد لقاءات مباشرة و تَفـاعُلية بيْنَ مسؤولي المُقــاولات و أطُر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حضره بالإضافة إلى عمر مورو، رئيس غُرْفـة التِّجــارة و الصِنـاعـة و الخَدَمــات، و مصطفى عليل، المدير الجهــوي للصُنْدوق الوَطني للضَمــان الاجتمــاعي، و فــاطمة النوجة، قـــابضة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، و صلاح الدين سابق رئيس اللجنة الاجتماعية والتكوين بالاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، و كمال مزاري رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، والعديد من المهنيين ومسيري المقاولات بطنجة.