طنجة تحتضن الندوة الجهوية الخامسة عشر للسيدات المنتخبات والأطر العليا بجهة طنجة تطوان
جريدة طنجة – م.الحراق
الجمعة 06 مارس 2015 – 11:05:45
وخلال يومين ناقشت الندوة جملة من المواضيع على شكل عروض قدمتها خبيرات ومختصات، وبرلمانيات ومستشارات جماعيات، ومسؤولات عن بعض القطاعات، حول دستور 2011 أي مكتسبات للمرأة في مجال مساواة النوع الاجتماعي، والسياسات العمومية في مجال المساواة : الخطة الحكومية للمساوات (إكرام)، ودور صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء في مواكبة القيادات النسائية بالجماعات الترابية المغربية، والقيادة النسائية، وإدماج مقاربة النوع الاجتماعي في برنامج التحسيس والتكوين ودعم القدرات وتنمية الكفاءات لفائدة السيدات المنتخبات والسادة المنتخبين والموارد البشرية للجماعات الترابية بالمملكة المغربية، ومكانة المرأة في الوظيفة العمومية والتوفيق بين المهام الإدارية والمسؤوليات الأسرية، وأهمية التشبيك في إنعاش القيادات النسائية على المستوى المحلي، إلى جانب عرض حول شبكة النساء المنتخبات المحليات بأفريقيا.
كما اشتملت الندوة الخامسة عشر أيضا على تنظيم أربع ورشات حول تحديد مفهوم القيادة، والقيادة النسائية، والقيادة التحويلية وعلاقة القيادة بالنوع الاجتماعي وخاصة القائد، وتحليل تجارب النساء القياديات في المؤسسات العمومية والقطاع الخاص والآخدة بعين الاعتبار صعوبات التأقلم مع الوسط (وفي الغالب الوسط الذكوري)، و تحديد أنـواع وأنْمَــاط القيـادة كـالأهمية بالنّسْبة للعمل والأهمية بالنسبة للأشخاص والقيادات الموجهة، والقيادة التشاركية وتقاسم القيمة المضافة للقيادة المتعددة التحولات، ومعرفة الآثار السلبية للمشاركة الأحادية في مراكز القرار (الآثار النفسية والاجتماعية).
الندوة استمعت أيضا لعدة شهادات لتجارب في الموضوع لبرلمانيات، ورئيسات ومستشارات بالمجالس الجماعية بجهة طنجة.
ومن بين أهداف هذه الندوات التي نظمت بالعديد من الجهات بالمملكة منذ مارس 2013، تقوية الديمقراطية والحكامة الجيدة، من خلال دعم القيادات النسائية المتعددة التحولات على مستوى الجماعات الترابية، لمواكبة مختلف أوراش الإصلاحات المنجزة من طرف الدولة لإنعاش وضعية المرأة، وتقوية قدرات التعبئة والتواصل لديها من أجل العمل عل استقطاب نساء أخريات فب المجال السياسي، واستباق التغيير، خُصوصا في إطار الاستعداد لورش الجهوية المتقدمة، وتثمين النساء المغربيات المتميزات في مسارهن المهني، وتقوية القدرات السياسية للتدبير والتسيير التشاركي للنساء من أجل أن يلعبن دورهن الكامل، كفاعلات في التغيير على مستوى التنمية المحلية، وتقوية التشبيك ما بين النساء المنتخبات المحليات والأطر النسائية.