تاكسي بسَبْعَة مَقاعـد ..

هذه الحملة الاشهارية سوف تمتد إلى يوم 3 مارس المقبل، بعد المرور بعدة مدن منها تطوان والرباط والدا البيضاء وفاس ومراكش و أكاديـر .

و بـالمُناسبة، اطلع مهنيو النقل العمومي خلال زيارة للمصانع، على عملية تصنيع هذا النوع من السيارات التي تهدف إلى تجديد أسطول سيّارات الأجرة الكبير بالمغرب، واطلعوا على الامتيازات المختلفة التي تُوفــَرهــا، خــاصة على مستوى السلامة الطرقية.

وأعلن مسؤولو الشركة أنه تم التوقيع على 185 اتفاقية دعم، مع مختلف ولايات وجماعات المملكة، وأن العديد من المهنيين شرعوا، فعلا، في استعمال هذا النوع من السيارات.وتبلغ قيمة الدعم 80 ألف درهم وفق شروط خاصة وإلى نهاية شهر أكتوبر المقبل.

كما أعلنوا أن سيارة “لودجي لسيارات الأجرة الكبيرة” مجهزة بالوسائل الضرورية لتلبية حاجيات مهنيي القطاع، وأن تجديد سيارات الأجرة الكبيرة يأتي عمليا بعد نجاح مبادرة (رونو) السابقة، التي أطلقت سنة 2009 لتجديد أسطول سيارات الأجرة الصغيرة على الصعيد الوطني.
يذكر أن مصانع رونو بطنجة أنتجت السنة الماضية نحو 227 الف و579، بزيادة نسبتها 36 في المائة مقارنة مع سنة 2013، وبلغت مبيعات السيارات على الصعيد الوطني خلال نفس السنة نحو 45 ألف و209 سيارات أما عدد السيارات المصدرة نحو الاسواق الخارجية، خاصة اسبانيا وفرنسا وألمانيا فقد بلغ 202 ألف و989 سيارة .

من جهة أخرى أعلن محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، أن استراتيجية تسريع النمو الصناعي ستمكن من إقامة بعض الوحدات حول مصنع “رونو” طنجة، لإنتاج المكونات الإلكترونية، ومنها الأسلاك، وصناعة البطاريات والعجلات المطاطية والمقاعد وأغطيتها.
وأوضح بوسعيد، في حديث صحافي،. أن انخفاض أسعار البترول كان له الأثر الإيجابي على الاقتصاد المغربي، ووقع هام على الحساب الجاري لميزان الأداءات وتنافسية البلاد والمقاولات وكذا القدرة الشرائية للمستهلك.

وأبرز بوسعيد أن هذا الانخفاض أدى إلى نقص في الموارد الجبائية المرتبطة بفقدان جزء من الإيرادات المعفاة من الضريبة على القيمة المضافة على استيراد المنتوجات البترولية، موضحا أن هذه الضريبة تحتسب انطلاقا من أسعار برميل البترول