عودة الإنجليز إلى طنجة
تحْظـَى مَدينة طنْجَـة ، بحُظــوة كبْرى عنَد الإنجليز منذ القرن التاسع عشر حيث كانت السياحة البريطانية تشكل النشاط الأساس بالمدينة القـريبـة من صَخْـرة جَبل طــارق البـريطـانيـة ، خـاصـة وكـانَ بعض شَوارع طنْجَـة تحمل أسماء شخصيات انجليزية مثل شكسبير وغيره . وتأتي بعد السياحة البريطانية، السياحة الألمانية والاسبانية والفرنسية.
وبعد إلغاء العديد من الخطوط الجوية المباشرة بين مطار طنجة وعدد من العـَواصمْ الأورُوبيّة، غـَذاة الاستقلال، تقلّصَت السِيـاحة البْريطانية بشَكْلٍِ كبير وتحولت إلى مُدن الأنـدلس، ثم بعد ذلك إلى أكادير.
وقد طلعت علينا الجريدة البريطانية ” الدايلي ميرور ” باستطلاع كشف أن مدينة طنجة توجد اليوم بين الوجهات السياحية العالمية التي يقصدها وبفضلها السياح الإنجليز في فصل الشتاء.
و قــالـت الـجريدة إن طنجة أصبحت وجهة مُفضّلة لدى السياح الإنجليز من عُشاق السياحة الشَتويـة ، نَظـرًا لعَـامـل القُرْب الجُغــرافي و لطبيعة مُنـــاخ المدينة وأيضـًا اعتبــارًا لتَداول اللّغـَـة الانجليزية على نطاق واسع بالمدينة.
وسبقت طنجة على سُلم المدن المفضلة لدَى السُياح البـريطانييــن مُدن أبو ظبي، و كوالالمبــور و ميـامي، وغيـرهــا .