عبد السلام الاربعين على راس القيادة الاقليمية لحزب الاستقلال
تعرف هياكل وتنظيمات مفتشية حزب الاستقلال بمدينة طنجة في الاربعة اشهر الاخيرة حالة استنفار لم يسبق لها مَثيل، وذلك منذُ ان اقـدم الامين العــام للحزب عبد الحميد شباط على تعـزيـز قيـــادة الحزب الجهوية و الاقليمية بتعيين السيد عبد السلام الاربعين مُنسـقًـا جهويًــا للحِـزب بجهة طنجة تطوان، و الاستاذ عبــد المجيد دبون والاستاد محمد اظهشور نائبين للسيد الامين بنجيد البرلماني والمفتش الاقليمي للحزب بطنجة اصيلة.
و بــالنّظَر الى المواقع الاولى التي احتلها الحزب محليا بقيادة السيد عبد السلام الاربعين وبجانبه مدير حملاته الانتخابية خلال سنوات 1992/1997/2002 الاستاذ محمد اظهشور، ونظرا لما يتمتع به البرلماني الامين بنجيد المفتش الاقليمي للحزب من شعبية كبيرة بين المهنيين وصيت طيب، واخلاق عالية بين ساكنة مدينة طنجة بصفة عامة، فان هذا الثلاثي لابد وان يقود الحزب الى احداث رجة كبيرة في المشهد السياسي للمدينة ، خصوصا والحال ان الهياكل والتنظيمات الحزبية المحلية المنتخبة تقودها اطر عليا مشهود لها بكفاءتها في التاطير و التدبير ، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الاستاذ عبد السلام النقاش، من حكماء الحزب، رئيس جماعة اثنين سيد اليماني، ونائب مجلس العامالة سابقا و الكاتب الاقليمي للحزب الحالي ، و الدكتور العبادي الكاتب الاقليمي بالنيابة، الدكتور جمال بخات الطبيب الشرعي و رئيس المكتب البلدي للصحة رئيس رابطة الاطباء الاستقلاليين بطنجة ، عضو المكتب التنفيذي، المهندس الكبير فؤاد الحايك المفتش الجهوي للسكنى والتعمير، الكاتب العام لفرع الحزب بطنجة المدينة سابقا، وعضو المكتب التنفيدي لرابطــة المُهَندسين الاستقلاليين ، والمحامي الذائع الصيت النقيب محمد الزرقطي العيادي ، عضو رابطة المحامين الاستقلاليين بطنجة ورئيس فرع طنجة للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، ثم هناك اطر شابة مرموقة منتخبة بالهيات القيادية الوطنية كالاستاذ يوسف ابطوي والاستاذ عماد الذهيبات عضوا اللجنة المركزية للحزب ، والمستشار السابق بمجلس طنجة المدينة السيد عبد الله الهيشو عضو المجلس الوطني، برلمان الحزب.، وهذا على سبيل المثال لا الحصر . حيثُ لايَسَع المَجــال للـوقــوف على مراكز القوة لحزب الاستقلال العميق المُتَجدّر في وجدان الشعب المغربي.
وبالنظر الى الاقبـــال الكبير على استمارات طلب الانخراط في هياكل وتنظيمات الحزب بالمفتشية الاقليمية من مختلف الفئات اطُر عليا ، دكاترة اطباء، واساتدة جامعين ومهندسين، ومحامون، ورجال اعمال، وشباب حاملي شهادات عليا، وتقنيين، وتقنيين متخصصين في مختلف المجالات،ونظرا لما يعرفه الحزب في هذه الايام حركة استثنائية اقبالا غير مسبوق بين الجماهير الشعبية عبر فروع الحزب وتنظيماته في الدوائر الخلايا في زقاق المدينة والحياء الشعبية، ونظرا الى الارتباط الوثيق بين التنظميات الحزبية الاستقلالية والمؤسسات الدمقراطية المحلية، ونظرا للنجاح المتصاعد الذي تحققه القيادة المحلية لحزب الاستقلال في ترتيب وتحصين بيتها الداخلى، ونظرا للكاريزما ومقومات الزعامة التي تمتلكها القيادة الجديدة لحزب الاستقلال،فان كل ذلك لابد وان نراه ينعكس على المشهد السياسي الاقليمي والجهوي خلال وبعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ذلك بان النهوض بالوضعية الاجتماعية و الاقتصادية الاقليمية والجهوية تتوقف على مدى قـُوة و نَجـاعـة الهيئات المُنتخبة مَحليًا و جهَويًــا وعلى نـوعية الاطُــر و الكـَفاءات التي تُقَدّمـها الاحْزاب، للتتشَكّـل منْهَــا مجــالس المقاطعات والمدينة ووالغرف المهنة وكل الهياءات المنتخبة محليا وجهويا. لذلك فان القيادة القليمية والجهوية لحزب الاستقلال وعلى راسها عبد السلام الاربعين انكبت منذ شهور على تنشيط الحركة الدمقراطية داخل هياكل وتنظيمات الحزب جردا لنخبها السياسية وتحيينا لكفاءات فناضليها، استعدادا للدخول من عدمه في المعارك الانتخابية المقبلة.
ان هذه الحركة الـدئـوبــة والغير عادية لهياكل الحزب على الصعيد الاقليمي تعرفها جميع التنظيمات الحزبية على صعيد جهة طنجةـ تطوان وبواديها، وان عبد السلام اربعين في جولاته بالجهة، يحمل شعارا واحدا في جميع خطاباته، ودلك طبقا لتوجيهات الامين العام عبد الحميد شباط، هو التصالح مع التصالح بين جميع ابناء البيت الاستقلالي اينما حلولوا وارتحلو.
و جدير بالذِّكـر ان بـرنامـج العمل الــذي وضعتهُ المفتشية الاقليمية للحزب لاينحصر بالضرورة في الاستحقاقت النتخابية المقبلة، وانما هوعمل بيتوجيهات الامانة العامة، و تنفيذ لمقررات المؤتمر 16 للحزب وقوانينه التي تقضي بالالتزام واحترام الاجال القانونية لانتخاب وتجديد هياكل الفروع والتنظيمات الموازية الحضرية والقروية.