رئيس اتحاد طنجة يدعو لفتح تحقيق لكشف خروقات جامعة رفع الاثقال

دَعا زُهير كرامي، رئيس اتّحاد طنجة لرفع الاثقال، والبطل العربي والإفريقي السابق، وزارة الشباب والرياضة إلى فَتْحِ تَحقيق والمحاسبة بشأن ما وَصفه بالتسيُّب وخُروقات وتَجـــاوُزات بَطَلَهـــا رئيس الجامعة الملكية المغربية لرفع الاثقال وبعض أعضائها الذين وصفهم باللوبي المتُحكّم بدواليب الجامعة.

استنكرَ زهير كرامي، سلوكات وتصرفات وسياسة الاقصاء التي تمارسها أطراف بالجامعة، وتهميشه وسده الأبواب في وجه الأبطال القدامى في هذه الرياضة من ذوي الخبرات الكبيرة، الذين شرفوها في المحافل القارية والعالمية، والمؤهلين لتحمل مسؤولية الإدارة التقنية وتنشيطها وإخراجها من الجمود والتراجع الذي لحث رياضة رفع الاثقال المغربية.

و استفسرَ كرامي عن أسباب الحرب المعلنة ضد فريقه، الممثل الوحيد للمنطقة الشمالية في هذه الرياضة، انطلاقا من عدم دعوة فريقه المنضوي تحت لواء الجامعة منذ سنة 2011 لحضور الجمعين العامين الأخيرين للجامعة رغم تأدية واجبي الانخراط والتأمين، ومشاركة أبطاله في عدة تظاهرات وطنية. ثم تراجع الجامعة عن منحه فرصة تنظيم تظاهرات، نظير، كأس العرش، ودورة تكوينية في التحكيم والتدريب في الموسم الماضي وبطولة المغرب في الموسم ما قبله. بعدما فرضت عليه تحمل كافة المصاريف المادية لهذه التظاهرات ورفضها المساهمة رغم حصولها على دعم من الوزارة يفوق 370 مليون. في حين أن مداخيل اتحاد طنجة ى تتجاوز مليون ونصف كمنحة مقدمة من مجلس جهة طنجة تطوان.

وعن دَوافعِ الحرب المُعلنة ضدّ فريقه، أكد كرامي أن هناك أندية أخرى تقاسمه نفس الإقصاء والتهميش بهدف كبح جماحها وسد كل طرق النجاح في وجهها لإبعادها عن التتويج، خوفا من افتضاح فشل من وصفهم بأعداء النّجاح، وتعبيد الطريق أمام أبطال أنديتهم للسيطرة على الألقاب والاستحواذ على مداخل الجامعة، وهذه التصرفات لا تخدم مصلحة هذه الرياضة ومستقبلها.

وهدّدَ كرامي بالتّصعيد من قبل الأندية المتضررة ضد الجامعة مستقبلا من خلال توجيه شكايات إلى وزير الشباب والرياضة، والاتحاد الدولي للعبة، وتنظيم وقفات احتجاجية بمقر الوزارة الوصية واللجنة الاولمبية المغربية.