الأحد 19 أكتوبر 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home مجتمع

الأمهات العـازبات ببلدنــا ….. ارحموهن يرحمكم الله

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في مجتمع
0
الأمهات العـازبات ببلدنــا ….. ارحموهن يرحمكم الله
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

الأمهات العازبات ببلدنا ….. ارحموهن يرحمكم الله
جريدة طنجة – لمياء السلاوي ( الأمهات العازبات )
الأربعاء 30 شتنبر 2015 – 13:23:44

عاشت تحلم ببيت صغير وأسرة حالها كحال عدد من الفتيات، لكنها أخطأت فكان خطؤها سهمًا صوبته نحو مستقبلها فكَسّر كُـل مُخطّطـاتهــــا، وأصبحت اليوم امرأة منبوذة من قبل المجتمع.أصبحَ هذا حال الأم العازبة في المجتمع المغربي، وهذه هي النظرة التي يصعب تغييرها، نظرة قاسية لا ترحم، وتنسى في كثير من الأحيان أن الخطأ أمر وارد، وأن هذه الأنثى المخطئة تبقى بشرًا، وتتأثر، ولها إحساس وشعور إنساني.

أضحت للمرأة في المغرب اليوم مكانة مميزة، والأم  العازبة جزء لا ينبغي استثناؤه، فهي أم وللأم في الإسلام مكانة، وهي امرأة وللمرأة في القرآن درجة عظيمة، فكيف لإنسان أيًا كان أن يحرمها هذه المكانة؟ وكيف تحاسب والله فوق كل شيء غفور رحيم؟ قررنا في تحقيقنا هذا منح الكلمة لهذه الفئة من المجتمع للبوح بما طال السكوت عنه، فإلى أي حد تغيرت نظرة المجتمع إليهن؟ وما دور الجمعيات في حفظ كرامتهن وكرامة أولادهن؟ وماذا عن كلمة المشرّع المغربي في هذا الصدد ؟ لنترك ولو لمرة واحدة العقل ومعتقداته جانبًا، ونبتعد قليلاً عن الأفكار الراسخة التي تؤمن بالمفروض والمحظور. حتى نتغلب ولو جزئيًا على الأحكام المسبقة التي تضع الغشاوة على أعيننا في كثير من الأحيان.
 
لندَع الأحاسيس تتكلّم ونستحضر المنطق القائل لا أحد من الخطأ سالم، فبهذا فقط يمكن الحديث عن الأم العازبة، وننظر إليها نظرة الأم الإنسانة لا الأم المجرمة كما يحلو للكثير القول. دخلت “جريدة طنجة” عالم الأمهات العازبات، فكان وراء كل أم جرح ينزف يحتاج ترميمًا، وخلف كل جرح قصة وللقصة بداية، سلسلة من العذاب والمواجع وحّدت هؤلاء النساء على اختلاف قصصهن، التي احترنا في انتقاء بعضها أو على أي منها سنسلط الضوء، وكل واحدة لها من المعاناة ما يصعب حصرها في كلمات. وإن قلت في نفسك إنهن من أردن ذلك فأنت هنا لم تلتزم بما ذكرناه في البدء “أن نترك العقل وأحكامه المسبقة جانبًا”.
 
 أول أم قرّرت ومن دون تردُّد مُشاركتنا قصتها كانت فاطمة، وهي عــــاملة، تروي هذه السيّدة أن والد طفلها ينتمي إلى أسرتها، وقد التقَيــــا في أحد الأعراس، وهناك بدأت العــــلاقة بينهما، حيث تقـدم لخطبتها وهي في سن 18، واستمــر اللّــقـــاء بينهما إلى أن وصلت 21 من عمرها، وهناك وقَعـــَا في الخطأ الذي بعده مباشرة ابتعد وترك هاتفه لأحد أصدقائه، الذي في كل مرّة تكلمه يقول لها إن فلانًا هاجر إلى إيطاليا، وفي ليلة أحد الأعياد كلمته وقال لها: أنا مستعد للاعتراف بحملك حالة إذا ما تأكدت أنه ابني، لكنه اختفى بعدها. ولأن أمرًا كهذا يصعب إخفاؤُه كَثُر القيل والقال عليها، ووَجدت نفسها في مـــأزق أمام أسرتها، فقررت السفر من طنجة إلى الدار البيضاء حيث طرقت جميع الأبواب، إلى أن احتضنتها جمعية “إنصاف” التي حسب ما ذكرت خصّتها وطفلها بالرعاية اللازمة، وتعلمت عندهم فنون الطبخ، وكانوا يهتمون بالطفل أثناء المرض، كما تكفلوا لها بأجر الكراء والمربية بعدما غــادَرَت الجمعية لتستقر في بيتها، كَمــا وجــــدوا لها العمل في مستشفى ابن رشد، وعندما أصبحت تتوصل بالأجر حينها فقط توقف عمل الجمعية.

تروي فاطمة أن نظرة الناس لا ترْحَم، ينعتون الأم العـــــازبة بـأســــوأ الألفاظ، ويتعاملون مع طفلها الذي لم يتجاوز السنوات الأربع على أساس أنه لقيط، كما لو كان المذنب في كل هذا. لكن على الرغم من المعاناة، رفضت التخلي عنه حتى إنها ترفض الزواج من شخص قد لا يحترم طفلها ويحبه.
 
 لهند قصة قد تتشارك فيها مجموعة من المراهقات، فهي كما تقول كانت فتاة متمردة منذ أن صعدت للصف الأول الإعدادي، في إحدى الإعداديات. كانت تكذب على أهلها وتضيف بعض الساعات إلى توقيتها الزمني لتذهب رفقة زميلاتها في نزهة ، حيث في كل مرة تقضي بعض الأوقات رفقة شاب جديد وهي حينها لم تتجاور 14 من عمرها. إلى أن وصلت السنة الثالثة من الإعدادي، وكان يوم إضراب للأساتذة حيث اصطحبها رفيقها إلى البحر وهناك فقدت عذريتها، وقبل أن تتكيف مع الصدمة الأولى صفعت بأخرى أعظم وأنها حامل بتوأم. كان أول ما فكرت فيه هند هو الانتحار، وهذا أول ما قد يخطر في ذهن مراهقة لم تتعلم من الحياة شيئًا، فشل الانتحار بعدما أخدها أفراد عائلتها إلى المستشفى، وعلموا من الأطباء أنها حامل، وبعد الخبر مباشرة توارت أسرتها على الأنظار وتركوها من دون عودة، فوجدت نفسها مشردة ضائعة بلا سند أو مأوى، من دون أن يشفق أحد عليها تتنقل من مكان لمكان، وتتوارى عن أنظار الشباب حتى تتجنب الاعتداء عليها من طرفهم، أدخلتها سيدة فرنسية إلى منزلها، وآوتها حتى أنجبت طفليها التوأم، وهي للآن تشتغل عندها كخادمة، وفي الوقت نفسه تسكن هي وطفلاها في كنفها. تقول هند “لولا تمرُدي لحصلت اليوم على دبلوم جــامعي ولخطبت من أهلي ودخلت بيــت زوجي برأس مرفوع، لكنه طَيش المراهقة وإهمال الأهل الذين لم يتَعاملوا مع مرحلة دراستي لإعدادية بالشكل الـــلاّزم، وتركوني ألهــــو كما يحلو لي، ناسين أنه : إن زاد الشيء عن حَده انقلَب إلى ضِدّه“.
 
 ما لا يجب الإغفال عنه أنه ليس لكل أم عازبة يد في واقعها، والنمودج فاطمة من طنجة والتي تعرضت للاغتصاب من طرف أخ صديقتها. توجهت يوم الحادث إلى بيت رفيقتها لتصطحبها معها إلى سيارة تعليم ففتح أخوها الباب وطلب منها أن تصعد فأخته في الدور الثاني من البيت تنظف، لتتفاجأ بعد  ذلك أنه لوحده في البيت، فأخذ يتحرش بها إلى أن أغمي عليها، وتقول “حينما فتحت عيني وجدت نفسي ملقاة على الأرض وما إن فتحتها هددني وقال لو فتحت فمك بكلمة سأحرقك”.

وجدَت فاطمة الزهراء نفسها مصدومة وفي حالة نفسية صعبة مكثت بغرفتها مدة أسبوع لم تغادرها، إلى أن قررت مصارحة أهلها، وحينما فعلت كان هو قد غادر منزل أسرته وقالوا إنهم لا يعلمون شيئًا عنه. تقول فاطمة الزهراء “كانت أسرتي محافظة ولم ترد أن تكبر الموضوع تفاديًا للفضيحة، وسكتوا عن القصة مكتفين بكلمة “الله يأخذ فيه الحق” “غير أن الجملة تغيرت ما إن علموا أنني حامل وباتوا يحملونني المسؤولية كأنني المذنبة، بل حتى وصلوا لمرحلة شتمي وعدم تصديق القصة التي رويتها، سئمت فحملت ثيابي وتوجهت لمنزل إحدى زميلاتي في الشغل، ولبثت عندها إلى أن أنجبت، وبعد شهر استأجرت مربية، وبدأت شغلي كسكرتيرة في إحدى الشركات، من دون الحاجة لدعم أو مساعدة أحد، نظرة الناس قاسية لكن حينما أحتضن طفلتي الجميلة وأرى ابتسامتها أنسى العالم بما فيه، حتى لم أعد أتأسف لما حصل، بل على العكس سعيدة لأني تلقيت هدية رائعة لم تكن في البال”.
 
ظاهرة الأمهات العازبات مثار قلق في المجتمع المغربي، وإشكالية عويصة أثارت جدلا كبيرا لدى المغاربة على حد سواء. عموما استطاع المغرب أن يخرجها من نطاق الطابو أوالمسكوت عنه متجاوزا كل الخطوط الحمراء وكل هذا في سبيل إيجاد حلول لها أو حتى التقليص منها. فعوض أن نعالج الظاهرة في أوانها نجد أنفسنا أمام تراكمات يصعب حلها.

ليس عيْبــًا أن نعترف بمظاهر الخَلل في مُجتمعاتنا وإنّمـا العيـبُ هو أن نغطي عليها ونتركها تنخُر عِظـــام المجتمع وتستفحِل يومـــًا عن يوم هذا بالضبط ماقــــامت به جمعية التضامن النسوي برئاسة عائشة الشنا المعروفة في وسطها «بالحاجة العزيزة»
في سعيها الدؤوب للتصدي لهذه الظاهرة المثيرة للجدل ، تعرضت عائشة الشنا لشتى أنواع الاحباط وارتفعت الأصوات ضدها منادية بوقف عمل الجمعية أوالمهزلة كما سماها البعض على اعتبار أنها تحرض على الفساد والدعارة.
 
كل علاقة غير شرعية هي علاقة محرمة ولانقاش في ذلك، ولكن هناك بعض الظروف أن يقع ذئب بشرى على فَتــــاة بريئة وتتحمل وحدها المســــؤولية. ولو أنها في كثير من الاحيان تتحمل جزءا من المسؤولية ونحن نعلم أن أي عقاب شرعي لابد أن يكون بثوابت تؤدي الى أن يستحق الجاني عقابه وهي لايمكن أن تطبق التطبيق الكامل لأن الظروف التي تؤدي الى أن يقع الناس في علاقات محرمة متاحة ومتوفرة.

والضحية هي التي تحمل وتلد وهي التي تتعـرّض لعواقب وخيمة ولذلك يجب أن تَحمى وتُهَيــــأ لها ظروف العيش الكريم لأن الله سبحانه وتعالى.كرم بني آدم وحملهم في البر والبحر ورزقهم من الطيبات وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا.

فهذه الأم العازبة ينبغي أن تحمى وأن توفر لها ظروف مناسبة حتى لاتكون فـــريسة. وأتذكر هنا واقعة وقعت في عهد سيدنا عمر رضي الله عنه حين اعتدى أحد على فَتــــاة بريئة بخدعة لئيمة خسّيسة فحملت ووضعت فأخذ سيّدنا عُمر الطفل بعد أن تحقق من ظروف ولادته وبراءة أمه وعهد به إلى أسرة تنشئه على نفقة بيت مال المسلمين وطالبهم بتقرير دوري عن حـــالته ومعيشته ثم زار والد الفتاة وطلب منه أن ينفرد بها وعلم منها ظروف الخديعة التي تعرضت لها وخرج إلى والدها وقال له إن ابنتك فتاة كريمة طيبة فصنها وارعها وإذا جاء من يستحقها فزوجها له ونفقة زواجها على بيت مال المسلمين.

أظن أن مغزى هذه الواقعة واضح في الدلالة على ما تستحقه أولئك الأمهات العازبات من رعاية وصيانة وحسن عناية لهن ولأولادهن ، ومن جنى جناية على نفسه أو غيره وثبتت عليه هذه الجناية فإن للقانون أن يتصرف بما يمليه الضمير الانساني والشرع الاسلامي الذي لا يقبل الظلم .والله تعالى حرم الظلم وجعله بيننا محرما وهل هناك ظلم أكبر من أن يعتدى على عفة فتاة بريئة فتغتصب في شرفها ثم تتحمل عبء تربية ثمرة هذا الاتصال غير الشرعي وحدها وتهمل هي ويهمل طفلها ولا يقبل هذا شرع ولا ضمير إنساني وواجبنا تجاه هؤلاء الأطفال أن نكفلهم ونحسن تربيتهم وأن نعهد بهم إلى أسر شريفة من أسر المسلمين ليحسنوا إليهم على اعتبار ما جاء في حديث رسول الله (ﷺ ) عن التمامي بأن خير بيت في المسلمين فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين فيه يتيم يساء إليه.[وأطفال العلاقات غير الشرعية هم في حالة أسوأ من اليتامى] فهم أيضا جديرون بالرعاية والحماية وحسن التربية ونحن كذلك نعرف أن من أهل البر والتقوي الساعين على الأرامل فأولئك الأمهات العازبات كما يسمون الآن حالتهن أسوأ من حالات الأرامل فهن كذلك أحق بالرعاية والحماية ولنا في صحابة رسول الله ﷺ صلى الله عليه وسلم أحسن القدوة والإسوة الحسنة فلقد علمنا أن سيدنا عبد الله بن مسعود دخل ليزور أحد القضاة في ذلك العهد فإذا برجل معه صبية صغيرة فسأله ما مكان هذه الصبية منك قال ابنة أخي مات وتركها في وصايتي وقد أصابت إثما كبيرا فجئت بها إلى القاضي ليقيم عليها الحد فقال لنا سيدنا عبد الله بن مسعود بئس كافل اليتيم انت ما أحسنت التربية وما سترت الخزية فانصرف الرجل باكيا متعمدا بستر الصبية وحسن القيام عليها وعدم تعريضها إلى ما قد يسيء إليها.

عائشة الشنا رئيسة جمعية التضامن النسوي
حكايتي مع الأمهات العازبات بدأت بالصدفة ، ما الذي جعلك سيدة عائشة تفكرين في تأسيس جمعية التضامن النسوي لرعاية الأمهات العازبات؟

أنا بدأت العمل الجمعوي منذ أن كنت شابة وحكايتي مع الأمهات العازبات بدأت بالصدفة، ذات يوم عندما شاهدت منظر أم عازبة ترفض طفلها في انتظار مجيء العائلة التي ستتبناه وعند وصولهم نزعت ثديها من فمه وقطرات الحليب تتقاطر من ثديها وطفلها يبكي. ذلك المنظر لم يمحى من ذاكرتي وقررت حينها أن أؤسس جمعية تضمن للأطفال أن يبقوا مع أمهاتهم.

ما هي التحديات التي واجهتك أثناء تأسيسك للجمعية؟
كانت هناك تحديات كثيرة على مستويات عدة أولها الجانب المالي ففي البداية الجمعية كانت تتوفر على مبلغ 2000 درهم وتضم 11 أم عازبة ليست لهن دراية بالتدبير والطبخ، وكنا نقدم وجبات يتم اقتسام أرباحها بين المستفيدات وبالتدريج تطور المشروع لتهتم به الصحافة وحصلت الجمعية على مساعدات المحسنين.

وتعرضت كذلك لكثير من الاتهامات تفيد أننا نشجع على الدعارة والفساد في أوساط الفتيات، والأغرب من ذلك أننا كنا نسمع هذه العبارات حتى من أناس مثقفين.

ما الرد الذي تقدمينه سيّدة عائشة للذين يتهمونك بالتشجيع على الدّعـارة؟

أنا قبل كل شيء مُسلمة قلبــًا و قـالبــا والإتهـــام المقدم ضدّي لا يتوافَق مع مَبـــادِئي.

عندما فكرت بتأسيس جمعية تهتم بالأمهات العازبات كان الهدف هو التقليص من ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم. ما الأفضل أن ناوي الأطفال وأمهاتهم أم نزج بهم في الخيريات. نحن لا ننكر، هناك فتيات يقعن في الخطأ وهن يعلمن أن هناك جمعية ستأوينهن ولكن هي نسبة قليلة جدا. ما يجب أن يفهمه المجتمع هو أن هؤلاء الفتيات أصبحن أمهات عازبات بسبب سذاجتهن وليس لكونهن عاهرات.

ما تقييمك سيدة عائشة لنظرة المجتمع للأمهات العازبات؟
المجتمع معذور في حكمه على الأمهات العازبات، لأنه كيف يعقل أن أما بين عشية وضحاها تكتشف أن بنتها حامل من علاقة غير شرعية، رد فعل المحيط الأسري والمجتمع رد طبيعي.

هدفي هو أن نصل إلى مرحلة لا نحتاج فيها إلى الجمعية، أنا دائما أؤكد على الوقاية ثم الوقاية، لماذا أصلا تسقط الفتاة في علاقة خارج مؤسسة الزواج. مما يطرح علامة استفهام، إذا كنا سنلوم الفتاة يجب أن نلوم محيطها كذلك لأنه لم يقدم لها التربية اللازمة لتتجنب هذه السلوكات. يعني ظاهرة الأمهات العازبات مسؤولية مجتمعية.

ما هي المساعدات التي تقدمها الجمعية لإعادة إدماج الأم نفسيا واجتماعيا؟
في البداية تعرض الأم على الطبيبة النفسية للجمعية لأن الأمهات يكن محبطات عند اتصالهن أول وهلة بالجمعية، يدركن مدى خطورة وضعيتهن على مستقبلهن في مواجهة مجتمع مازال لا يقبل هذه الأقدار، فنعمل على إعادة بناء ثقتها في نفسها وفي الحياة.

وتتلخص مهمة الجمعية في خلق رابطة الأمومة بين الأم وطفلها، فتمكينها من إرضاعه والعناية به لفترة قصيرة يجعلها تعدل عن قرار التخلي عنه ويمنحها فرصة للتشبث بابنها وربط علاقتها به من جديد.

٭ سيدة عائشة، ما هي الأنشطة التي تقوم بها النساء في الجمعية بحثا عن الاستقلال المادي؟
٭ نحن في الجمعية نحتضن الأمهات مدة ثلاث سنوات وندعمهن عن طريق منح ليتمكن من العيش في سكن ملائم ونوفر لهن الطعام مجانا والرعاية الصحية لهن ولأطفالهن، كما نعلمهن حرفا تساعدهن على رعاية أطفالهن مستقبلا كالخياطة والطبخ والتجميل.

هل كل حالات الأمهات العازبات يتم استقبالها بالجمعية؟
غالبية الحالات يتم تسجيلها بالجمعية ولكن في بعض الحالات لا نستطيع إيواءهن. مثلا إذا كانت الأم العازبة تتعاطى للمخدرات أو كانت مختلة عقليا. لأننا في الجمعية نقوم بأنشطة تحتاج لأن تكون الأم في وضعية سليمة وفي كامل قواها العقلية لكي لا نضر الزبائن الذين نتعامل معهم. 
 
هُنّ نِساء يتشبّثـن بالحَياة في مُجتمع لفَظهن وأطفال أبريــاء يُعـاقبـــون بجــريرة الآباء.
 
مشكل الأمهات العازبات في المغرب ليس وليد اليوم أو ظهر إلى حيز الوجود على حين غرة كما يعتقد كثيرون، بل عرفه المجتمع المغربي منذ زمن ليس بالهين، رغم مظاهر الاحتشام والوقار التي كانت سائدة آنذاك، فدعونا نتعامل مع الأمهات العازبات معاملة الرحمة ، و نترك الخلق للخالق في الأحكام و العقوبات ، فالله رحيم يحب الرَّحمة
.

* ظاهرة دعارة الطالبات الجامعيات ..

READ ALSO

المشروع المندمج لتمكين النساء خاصة من هن في وضع إعاقة..

جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..

جريدة طنجة

ذات الصلة وظائف

المشروع المندمج لتمكين النساء خاصة من هن في وضع إعاقة..
مجتمع

المشروع المندمج لتمكين النساء خاصة من هن في وضع إعاقة..

17 ديسمبر 2024 |
جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..
أخبار الجهة

جمعية “الكشاف الملكي بطنجة”: سنوات من العطاء والتفاني..

9 يناير 2025 |
طنجة- شاطئ أشقار يلفظ رزم من “الحشيش”..
كواليس المدينة

طنجة- شاطئ أشقار يلفظ رزم من “الحشيش”..

15 مارس 2024 |
متى نستفيق يا أمة الإسلام؟
مجتمع

متى نستفيق يا أمة الإسلام؟

13 نوفمبر 2023 |
خلال أسبوع: حوادث السير تنهي حياة 29 شخصا
حوادث

خلال أسبوع: حوادث السير تنهي حياة 29 شخصا

13 نوفمبر 2023 |
بيان مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة حول كارثة الحرائق بغابات كاب سبارتيل ودونابو
متابعات

بيان مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة حول كارثة الحرائق بغابات كاب سبارتيل ودونابو

13 نوفمبر 2023 |
مرحلة ما بعد القادم
الحبّـار العملاقُ “الغامض” ..!!

الحبّـار العملاقُ "الغامض" ..!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025
  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي

POPULAR NEWS

صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

26 مارس 2022 |
وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

31 ديسمبر 2021 |
الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

29 ديسمبر 2021 |

EDITOR'S PICK

عن موقع “كوطا” الأثري سنتحدث وسنقترح

6 مارس 2021 |
‫الصُدور العـارية ممنـوعـة‬ ..

‫الصُدور العـارية ممنـوعـة‬ ..

23 نوفمبر 2021 |
نسائم الأندلس للموسيقى الأندلسية تكرم الحاج سيدي مصطفى السعيدي شيخ المادحين بطنجة

نسائم الأندلس للموسيقى الأندلسية تكرم الحاج سيدي مصطفى السعيدي شيخ المادحين بطنجة

23 نوفمبر 2021 |
شراكة بين مؤسسة المتوسط للوجيستيك والنقل وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة

شراكة بين مؤسسة المتوسط للوجيستيك والنقل وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة

23 نوفمبر 2021 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟