خريجو ماستر العقار والبيئة بطنجة يتساءلون : هل هو إقصاء ممنهج ..!!
جريدة طنجة – متابعة ( ماستر العقار والبيئة بطنجة )
الثلاثاء 15 شتنبر 2015 – 12:49:45
مرة أخرى يفاجأ خريجو ماستر العقار والتنمية لكلية العلوم القانونية لجامعة عبد المالك السعدي، بعدم وجود شعبتهم في ملف التقدم للمباريات المذكورة لتوظيف متصرفين من الدرجة الثانية، التي نظمتها وزارة المالية في شهر نوفمبر الماضي. نفس الوضع بالنسبة لوزارة الأوقاف التي أعلنت عن تنظيم مباراة لتوظيف متصرفين من نفس الدرجة، يوم العاشر من يناير المقبل.
وأكد خريجو الأفواج الثلاثة لماستر العقار والتنمية بكلية العلوم القانونية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، في بيان.
وكان طبيعيا أن يشعر خريجو هذا الماستر في تخصصاته الثلاثة، بالحيف والغبن بسبب هذا الإقصاء الذي يبدو”ممنهجا”، وغير مقبول لألف سبب قانوني، أهمها تنصيص الدستور على مبدإ الاستحقاق والشفافية في التعامل مع المواطنين خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى الوظيفة العمومية، الذي ليس لأي الحق في التصرف فيه على هواه أو وفق “مزاجه”. ولذا فقد عبر خريجو الماستر عن استنكارهم وتنديدهم بهذا الإجراء الذي لا يمكن اعتباره إلا تعسفا من جهة المنظمين الحكوميين وطريقا إلى خلق البلبلة داخل المجتمع وفئة الشباب المتعلم خاصة، مع تذكيرهم في بيان لهم، أنه ليس للإدارة الحق في تحديد التخصص داخل الماستر، المحدد في المرسوم المنظم لهيئة المتصرفين، وهو إما القانون الخاص أو القانون العام مع الإشارة إلى أن مادة الوقف تدرس كمادة أساسية في سلك ماستر العقار والتنمية، على اعتبار أن معظم أموال الوقف أموال عقارية، وأن خريجي هذا الماستر يتوفرون على الخبرة والدراية التي تمكنهم من المشاركة في مباراة الأوقاف بدون منازع.
فلماذا “يتعنت” مسؤولو المالية والأوقاف في إقصاء خريجي ماستر “العقار والتنمية” من المشاركة في مباريات الولوج إلى أسلاك الوظيفة العمومية وقد كان فريق برلماني قد أثار منذ سنتين مسألة إقصاء هذه الفئة من خريجي الماستر بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، من “حق” المشاركة في المباريات العمومية ، إلا أن تكون “ازدواجية” في التعامل من طرف الدولة، مع الأطر العليا على أساس “التخصصات”.
إن الدولة بكل مكوناتها مطالبة بتفعيل مبدإ المساواة وتكافؤ الفرص في التعامل مع خريجي الكليات والمعاهد العليا ، حين يتعلق الأمر بالولوج إلى الوظيفة العمومية بعيدا عم التصرفات المزاجية التي تؤدي، غالبا، إلى خلق أجواء التوتر والتشنج والاحتقان داخل المجتمع.

















