ازمة حراسة مرمى اتحاد طنجة تتطلب الاهتمام بالقاعدة

ليس استصغارًا لحـــارس مرمى اتّحـــاد طنجة الحالي، مروان فخار، قد يكون الحارس يجتاز مشاكل أو أزمة، أو قلة تجربة، ولكن علينا أن نعترف أن ناقوس الخطر يدق حول مستقبل مرمى اتحاد طنجة لكرة القدم.

الفريق يعول حاليا على حارس واحد بدون تجربة، و بالحارس المحنك محمد بيسطارة الذي يُعــاني من الإصـابـــة، اضف إلى ذلك عامل السن. لهذا اصْبَح على اتّحــــاد طنجة بالضرورة إعادة النَّظَــــر في سياسة التكوين بالنسبة لحراس المرمى. بدْءًا من فريق الأول الذي يعد النواة الاساسية للفريق الأول، وذلك بضرورة انتداب مدرب لحراس المرمى بسهر على تكوين وتأطير الحراس الحاليين لهذه الفئة مع ضرورة الاهتمام بمدرسة الفريق وخلف خلية خاصة بتكوين حراس المرمى.

للأسف أن فِئة أمَل الفَــريق التي تُمــارسُ في بُطـولـة قـويّـة وتُواجه فِئَـــة أندية كبيرة بـالدَّوْري الاحتِرافي لا تتوفر على مدرب لحراس المرمى وهذا خطأ جسيم يجب استدراكه في أقرب الآجال. وهناك حديث عن دخول الفريق في مفاوضات مع بعض الأسماء المرتبطة بحراسة المرمى. ضمنها إسم متداول تبث فشله في البطولة الوطنية، ما نتمناه هو عدم سقوط المكتب مرة أخرى في فخ الأخطاء وانتداب حارس لا ينفع الفريق ويستنزف ميزانيته. نأمل أن يصب الاختيار في اتجاه حارس واعد تكون له القدرة والكفاءة للدّفــــاع بـــاستماتة عن عرين اتحاد طنجة.

لكن التكوين ثمّ التكوين ثمّ التكوين. هذا هُـــو ما يجب التفكير فيه بجدية حاليا. سيما أن طنجة أثبتت عبر التّــاريخ إنجاب حراس مرمى من الطــراز العـــالي.