تتويج جريدة طنجة بجائزة أفضل مقال صحفي و أفضل تحقيق
جريدة طنجة – لمياء السلاوي (تتويج جريدة طنجة )
الخميس 19 نوفمبر 2015 – 11:08:01
و حضرَ حفل توزيع الجوائز، شخصيات بارزة من سياسيين و اعلاميين و رجال أعمال.
و في كَلمة لرئيس جمعية أضواء المُحتضنة لهذه التَظـاهُرة، أكّد محمد محسن النْعيمي، أن الدورة الأولى لجائزة طنجة للاعلام تعدّ اللبنة الأولى لابراز اعلاميين محليين عملوا و يعملون بجدّ لتلميع صورة الاعلام بالمدينة و أن الدورات المقبلة ستشهد توسّعا قد يطال جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اعترافا بمجهودات نساء و رجال الصحافة .
و قد تم تكريم الاعلامية زْهـــُور الغزاوي بهذه المناسبة ، عرفانا بمسارها المهني و خدماتها الجليلة للاعلام الوطني عبر أثير اذاعة طنجة.
و تم الاعلان عن جائزة طنجة للاعلام في نسختها الأولى حسب كل صنف و جاءت كالتالي …
جائزة أفضل مقال صحفي لمحمد وطاش “النباش” عن جريدة طنجة.
جائزة أفضل تحقيق صحفي للاعلامية لمياء السلاوي عن جريدة طنجة.
جائزة أفضل صورة للمصور زكرياء العشيري عن صحيفة طنجة24
جائزة أفضل روبورتاج للاعلامية مليندة المريني عن القناة الثانية.
جائزة الصحفي المحترف للاعلامي حميد النقراشي عن اذاعة طنجة.
جائزة الاعلامي الصاعد لسهام فضل الله عن القناة الالكترونية زوم7
جائزة أحسن انتاج لقناة زوم7 الالكترونية.
جائزة الاعلام السياحي للصحفية المتميزة سامية روفاج عن مجلة ” بينج بونج”.
جائزة ألإضل اصدار لكاظم بوطيب عن مجلة”كنال طنجة” الالكترونية .
كلمة “محمد وطاش” في حفل توزيع الجوائز :
أما بعد، إنّه لشَرف عظيم أن يحْظى مَقـالنـا المُرشَّح لجـــــائزة طنجة للإعلام في دورتها الأولى بهذه الجائزة الميمونة ونحن على مشارف الستين وقد اشتعل الرأس شيبا،بعدما قضينا من العمر ربع قرن أويزيد،عاكفين متبتلين في محراب الحروف، خدام أوفياء لمهنة المتاعب اللذيذة، متشبثين بقبضة يراع وهاج يدلنا سواء السبيل بين منعرجات ومتاهات دروب الصحافة المحفوفة بالأشواك والمسامير.
أيها الحضورالكريم
لسنا هنا من أجل التباهي بما جنيناه من جوائزواعترافات ،ولامن أجل الترنح بمعسول الكلمات،بل لتزكية حضورنخبة من الزملاء بادلناهم صفو المحبة منذ غابرالسنوات ،بعيدا عن مساحيق النفاق والمجاملات،فألف بين قلوبنا وبين أقلامنا رافع السماوات.
وإنه لشرف عظيم أن تتوج الدورةالأولى لجائزة الإعلام بطنجة باسم ولقب الإعلامية المتميزة زهورالغزاوي، شحرورة ميكرفون إذاعة طنجة، صاحبة الصوت المنعش للنفوس والوجه البشوش-التي لها في قلوب المستمعين عشق أزلي منقوش .
ولايفوتنا بالمناسبة التنويه بلجنة التحكيم التي ضمت نخبة من رجال الإعلام الصالحين الشرفاء المخلصين لشرف المهنة وميثاقها،برئاسة الإعلامي الجسور عبد السلام الشعباوي،الذي نكن له محبة في أعماق الصدور مذ كانت طنجة “مدينة عبور”،ثم “أوف شور” ف “متروبول، وهي محبة دائمة إلى يوم النشور. ويكفيه فخرا أن مجالس النفاق والفتور تخشى شرارة لسانه حين يغضب ويثور.
ونغتنم هذه الفرصة أيضا للتنويه بجمعية أضواء في شخص رئيسها الديناميكي المحبوب، صديقنا الحميم محسن النعيمي أنعم الله عليه وأحسن إليه، مثلما أحسن في اختيار مكان إقامة هذا الحفل البهيج بمقر الجامعة الأمريكية “نيوإنكلند” ، التي أبت رئاسة إدارتها مشكورة إلا أن تشاطرنا فرحتنا بالاحتفال بجائزة طنجة للإعلام .
وانّنا لجد ممتنين وشاكرين لكل من شاركنا بهجتنا في عيدنا الوطني للإعلام.
أيّها الحضور الكريم، فلنتقاسم جميعا لحظات الفرح والتواصل، ولنضع يدا في يد، ناشدين جمع الشمل، ورأب الصدع بين الزملاء كافة.
وفي الختام، تقبلوا منّا هذه القصيدة الزّجلية التي تفتقت عنها قريحتنا الشعرية ونتمنى أن لا نكون ثقلاء على مسامعكم :
أولياء الإعلام الصالحين
بحلول عيدنا الوطني للإعلام
نقدمو ألف تحية محبة وسلام
لوجوه الخير المنورة المقام
القاعدين ف القلب والخَلف و القُدام
***
ألف تحية محبة وسلام
لجنود الخفاء من حملة الأقلام
ولصحاب الربورطاجات والأفلام
ؤكذا مدون يكشف بالصورة والكلام
فعايل الشلاهبية الكبار لصوص المال العام
الناهبين خيرات البلاد ؤلنعام
شحال هذي من حقبة وأعوام
ولابغاوا يتوبوا ويشدوا الحزام
دعيناهم للعلي العلام
فيومنا الوطني للإعلام
***
ألف مبروك للفايزين بجائزة طنجة للإعلام
الزملاء الرافعين فطنجة العلام
الشموع الضاوية ف حُلكة الظلام
اللي فجامعة انيوإنكند حطوا الأقدام
تزكية لليوم الوطني للإعلام
***
يد في يد، خطوة بخطوة، نبهرو العالم
نجففو مستنقعات الرذيلة والألام
نزرعو الخير والمحبة والسلام
راه حنا مغاربة على الدوام
راية بلادنا نْحَيّيوْهَا على قَدَمْ
كيف عادة اسلافنا من قدم
ؤبالشفاء العاجل لملكنا الهُمام
قائد سفينة الأمة إلى الأمام
+محمد وطاش+