تخوف مشروع من استفادة البلطجية من البطائق الذهبية

طرحت إدارة اتحاد طنجة لكرة القدم منذ اسبوع 500 بطاقة ذهبية للبيع. وشكلت لجنة أوكل لها مهام التسويق، مكونة من سيف الدين النايب، رئيس اللجنة التقنية، و عبد المالك سعود رئيس لجنة الإعلام، والمهدي السليوي وربيع مولوع. وتم تخصيص بطائق ذهبية من صنفين، صنف بلون رمادي بمبلغ خمسة ألاف درهم يخول الدخول للمنصة ذات الكراسي الرمادية، وصنف بمبلغ ثلاثة ألاف درهم لولوج منصة الأفقية.

وجاء قرار مكتب الفريق بإصدار هذه البطائق للقطع مع ريع الدعوات التي كان يستفيد منها سماسرة الانتخابات وبعض البلطجية الذين تأكد ضلوعهم في أحداث مباراة ديربي الشمال اليت رفع خلالها الحكم لحرش تقريرا أسود حتم على الجامعة إصدار قرار قاسي يقضي بالحكم على الفريق الطنجاوي بالاستقبال بدون جمهور لثلاث مباريات. وهذه البطائق يهدف من ورائها الفريق خلق مورد مادي يساهم في دعم مالية الفريق الذي يشكو أزمة في الظرف الراهن.

وكانت عملية تسويق البطائق انطلقت في اجتماع عقده المكتب المسير أخيرا، وأقدم أعضاء من المكتب للفريق على شراء 150 تذكرة ذهبية من صنف خمسة آلاف درهم. لكن المشكلة أن بعض المتتبعين لشؤون الفريق أبدوا تخوفهم من ارتكاب نفس أخطا الماضي بتوزيع بعض هذه البطائق من طرف أعضاء المكتب على البلطجية وسماسرة الانتخابات. وهو تخوف مشروع، لأن هنا تكمن المشكلة.