مدرسة نهضة طنجة لكرة القدم تستأنف أنشطتها في ظروف حماسية

انطلقت مدرسة نهضة طنجة لكرة القدم في أنشطتها منذ غشت الماضي بملعب مرشان وهي في السنة الثالثة من تأسيسها. و فاق عدد المسجلين إلى حدود هذا الأسبوع المائة طفل ما بين سن الخامسة (5 سنوات) إلى الخامسة عشر (15 سنة). وهي السن التي تشترطها إدارة المدرسة للراغبين في التسجيل بها. وكما اشرنا سابقا، فإن باب التسجيل لا زال مفتوح في وجه الراغبين في ممارسة هذه اللعبة الشعبية تحت إمرة أطر ذات تجربة وكفاءة.

وعن أهداف مدرسة نهضة طنجة، تحدث محسن بنسالم، مدير المدرسة قائلا:” من أهداف المدرسة صقل المواهب وتطويرها بطرق علمية حديثة، ورعاية الفئات العمرية من عوامل الارتقاء باللعبة. والحمد لله أن مدينة طنجة تتميز بوجود عدد كبير من المواهب بشكل عام والمواهب الرياضية بشكل خاص وهذه المواهب تمارس مختلف الالعاب ومن بين الرياضات التي تحظى باهتمام ومتابعة كبيرين من الجماهير اضافة الى وجود كم هائل من المواهب بالنسبة لها هي كرة القدم ونجد مواهب الكرة الطنجاوية تملأ الشوارع والأزقة.

وللأسف أن المدينة أصبحت تشكو من غياب ملاعب الأحياء كما كان من قبل، فأصبحت مدرستنا من المدارس التي تفسح المجال لهذه المواهب وإنقاذها من الضياع”. وعن الإمكانيات والمتطلبات اضاف بنسالم:”نحتاج إلى الدعم المادي الذي يعبد لنا الطريق لتوسيع برامج التكوين. لحد الساعة، نستغل ملعب مرشان، وكما تعلمون أن أزمة البنيات التحتية بالمدينة تطرح مشكلا عويصا يعيق سير الرياضة الطنجاوية نحو الأفضل. لكننا متسلحون بالعزيمة وبالأطر البشرية التي نتوفر عليها، لدينا مدربون أكفاء وأصحاب شهادات تدريبية، وتاريخ رياضي. وكلهم خبرة وتجربة في المجال، كونهم أطر تربوية ولاعبين قدماء بأعتد الفرق الطنجاوية. وهذه هي نوعية من الأطر التي تحتاج لها المدارس الكروية، سيما أن مواهب كرة القدم تحتاج الى الرعاية والاهتمام والصقل لكي تستثمر بالشكل الصحيح”. وختم مدير مدرسة نهضة طنجة لكرة القدم قائلا:”نحن نسير حاليا في موسمنا الثالث، كان لإقبال الكبير على المدرسة منذ نشأتها الوقع الإيجابي الذي ساعدنا على الاستمرار.

لم يقتصر عملنا على التداريب الاعتيادية فحسب. بل ننظم دوريات ونشارك في أخرى بطنجة وببعض مدن المغرب وحتى خارج الوطن من أجل فسح المجال أمام لاعبي مدرستنا للاحتكاك وكسب الخبرة وفتح جسور التواصل والتعارف مع الآخرين. وهذه أمور تلعب في صالح الطفل وتكوينه. ومن بين أنشطتنا، ننظم دوريات أصبت تقليدا سنويا بمناسبات الأعياد الوطنية. بالإضافة إلى دوري رمضان الذي يلقى نجاحا كبيرا تشارك فيه جمعيات عديدة من طنجة”.