ماجاء من خفض ساعات التدريس من خلاصات
جريدة طنجة – م.إمغران (.احتجاجات ضدّ قرارات نيابة التعليم بطنجة.)
الخميس 22 أكتوبر 2015 – 16:30:05
خَفْض ساعات تدريس المواد الدِّراسية لتلاميذ نسبة مهمة من المؤسسات التَّعليمية بطنجة، وخاصة مادة اللغة الفرنسية، وإلغاء التوقيت المستمر، ورهن الآباء والأمهات بشؤون فلذات أكبادهم، وجعلهم قلقين عليهم، أكثر من أي وقت مضى، هي أمور أشبَه بحَجر ثقيل جدًا، يوضع على كاهل أرباب وربات البيوت وأبنائهم، بتوقيع من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطنجة التي من المفروض فيها، أصلا¬¬، أن تحرص أكثر على توفير المناخ الملائم للتربية والتعليم، بالجهة، وتعبيد الطريق نحو الوصول إلى حيث الثمار اليانعة للتعلم والتحصيل العلمي والمعرفي، وليس خلق مزيد من الإكراهات والصعوبات في وجه التلامذة، و بالأحرى في وجهِ والديهم.

بعِبــارة أخرى، ما أقدَمت عليه نيابة التعليم بطنجة من أجل تدبير الخَصاص الحاصل في الموارد البشرية، هو في حدّ ذاتهِ إضْعـاف للتلاميذ وحرمانهم من التدريس الكافي للمواد المقررة، وتعريضهم لمخاطر الطريق، بحكم كثرة تنقلهم المنتظر من وإلى المدرسة، فَضلاً عن إنهــاك القُدرات البدنية والنَّفسية للعديد من اللآباء والأمهات، بل وتعجيزهم عن مُواكبة أومرافقة أبنائهم من وإلى المدرسة، لعِدّة مَرّات في اليوم، وذلك نَظرًا لانشغالهم بأمور “القفة”.
n n n n nnn