تسليم السُلط رسميـًا بين العبدلاوي و العماري

رؤساء المجالس المنتهية ولايتهم و بحسب مذكرة صادرة عن وزارة الداخلية ، هم مدعوون للعمل على تهييئ قوائم المعطيات و البيانات بشكل دقيق في كل المَجــالات بما فيها : الموارد البشرية و الأملاك العقارية و الأدوات و المعدّات ، و العربات و الآليات و الالتزامات و الاتفاقيات و العقود المختلفة ، و المنازعات القضائية إلى غيرها ممن المجالات .

نــوّه فُـؤاد العمّـاري بالعمدة الجديد وبالعلاقات المتميزة التي جمعت الطرفين طوال الخمس سنوات الماضية، بالـــرّغم من تــواجد البشير العبدلاوي في فترة الانتداب السابقة بالمُعـارَضة، وهو الوضع الذي منعه – يقـول العماري – من الدّفـــاع عن المَصـالح الكُبْـرى لعـاصِمَــة البُوغـــاز.

من جهتهِ، أعرَب البشير العبدلاوي عن سعادته بــأن حظي الحزب بثقة الساكنة، ولا يخفي أن ثقل المسؤولية كبير، ويختم الكلمة بجرعة أمل، يؤكد فيها أن للحزب من القوة والكفاءة والفريق الميداني، ما سيسهل الله به قضاء حوائج الناس والاستجابة لتطلعاتهم، ويكفي قوله “إن ما كنا نعيب على المجلس السابق عدم القيام به أو الإقدام عليه أو تأخيره أو استعجاله، قد حان الوقت لفعله، والانتقال من التعبير عن الرغبة في التغيير، إلى قيادة هذا التغيير والقيام بما يلزم من اصلاح”.

و تباعا لبروتوكول تسليم السلط، فقد أعطيت وثائق تَهُم هذه العملية ، غير أن العمدة الجديد فضّلَ دِراستها قبل التوقيع عليها، مما وصفه بعض الحــاضرين بـالتّصَرُف السَّليــم.