صافرات استهجان ضدّ الهلالي و بنشيخة يُدافع عن اللاّعب

نفذت جماهير اتحاد طنجة وعيدها ضد اللاعب أبوبكر الهلالي، واستقبلته بإطلاق صافرات الاستهجان كل ما لمس اللاعب الكرة خلال المباراة الودية التي جمعت اتحاد طنجة ونادي غرناطة الإسباني. وجاء هذا التصرف ردا على ما وصفته جماهير اتحاد طنجة بإهانة اللاعب لفريقهم وعدم احترامه بعدما أخل بالتزام العقد المبدئي الذي كان يربطه باتحاد طنجة ورفض الالتحاق به وانتقل إلى نهضة بركان، قبل أن يتراجع عن قراره بالعودة من جديد إلى طنجة، وهذا ما لم تتقبله جماهير الفريق، ووعدت منذ الجمع العام الأخير برد فعل قاس ضده طيلة الموسم.

هذا القرار رفضه المدرب عبد الحق بنشيخة الذي أكد ل”جريدة طنجة” أنه من سمح بعودة اللاعب للفريق وقال:” لا يهمني ما تحدثت عنه الصحافة بخصوص رفض رئيس الفريق عودة الهلالي ورميه هذه المسؤولية في ملعبي. شخصيا لأنا مفتنع باللاعب الهلالي وقدراته.
يمكنك الاعتماد عليه في العديد من المراكز. يتميز بفاعلية وقدرة تنفيذ التعليمات. الأهم بالنسبة إلي مصلحة الفريق”.

وكان اتحاد طنجة استأسد في المباراة الدولية الودية الأولى التي خاضها الثلاثاء الماضي بالملعب الكبير بطنجة وفاز خلالها على غرناطة الإسباني بهدفين لواحد. وكان فارس البوغاز سباق إلى الإحراز منذ الدقيقة 9 عن طريق زوران بلازونيك، وبدر الكشاني في الدقيقة 25.

وقلص الدولي المغربي، يوسف العربي النتيجة بتسجيله الهدف الوحيد للفريق الأندلسي في الدقيقة 42.

وأكد عبد الحق بنشيخة، مدرب اتحاد طنجة أنه لم يكن يهتم بنتيجة المباراة حتى قبل انطلاقها. مشيرا أنه يطمح إلى وضع يده على مكامن النقص والخلل ة تصحيح الأخطاء والحصول على التركيبة الأساسية التي يعتمد عليها من مباراة كاس العرش التي تسبق البطولة.

وحذر بنشيخة لاعبيه من التهاون والخروج عن التركيز في المباراة، سيما أن اللاعبون –يضيف بنشيخة- خاضوا 25 دقيقة بثقة وسيطرة كبيرة، قبل أن يخرجوا عن أجواء المباراة والانسياق لصباح ومطالب الجمهور، ما سمح لغرناطة بالعودة في المباراة. وعبر خوصي رامون ساندوفال، مدرب غرناطة عن إعجابه بالمرافق الرياضية بمدينة طنجة التي زارها لأول مرة، سيما الملعب الكبير، منوها بالحضور الجماهري الكبير وطرق تشجيعه. وأكد أن بهذا الجمهور ومساندته بإمكان اتحاد طنجة أن يلعب أدوار طلائعية في الدوري المغربي.

ولم يخف ساندوفال دور عامل الجمهور في التأثير على فريقه الذي كان شاردا في 25 دقيقة الأولى قبل أن يعود في المباراة من جديد. واعتبرها محكا حقيقيا ضد فريق منظم تشتم فيه رائحة مجهود مدرب في المستوى. وختم بالتأكيد على سعادته بوجوده في طنجة.