الشّرطة تَشتغِل ..

وأخيرًا، تمَكّنت مَصـالـح الأمن من إيقـافِ الشْفار الذي اشتهرَ بمُمارَسة السّرقة بالنّشْل و بــاستعمال دراجة نـاريـة للهَرَب. سبقَ وأن كــان مَوْضــوع عِدّة شكـايـات من ضحـايــاه العديدن بطنجة إلى أن تسير إلْقـاء القبض عليه وسط المدينة. .

وتداولَت بعض المواقــع مَعْلومـات تُفيد أن مَصـالــح الأمن تمَكّنَت من وَضْعِ اِليَـد على 38497 شخصا، ما بين يناير ونهـايـة يوليــوز من السنة الجارية، من بينهم 2793، تم توقيفهم بتهمة السرقة، و 2899 بسبب حمل السّلاح الأبيض، و6390 كان مبْحُوثــًا عنهم و مـا يزيد عن عشرة آلاف وخمسمـائة جـانـح، من بينهم 147 فتاة، اعتقلوا بسبب استهلاك المخدرات والإتّجـار بها.

ومعلوم أن مصالح الأمن بالمدينة باشرت خلال الأسبوع الماضي حملة تمشيط واسعة في أحياء المدينة تمكنت خلالها من وضع اليد على عدد من الأشخاص في المدينة والكورنيش، تبين أن جلهم من خارج مدينة طنجة، بل إن العديد منهم كانوا قد حلوا لتوهم بهذه المدينة ليمارسوا بها إجرامهم وعدوانيتهم على المواطنين، من ذلك السرقة الموصوفة، واستعمال السلاح الأبيض أو التهديد به إضافة إلى المضايقات العديدة التي يتعرض لخا السكان، خاصة النساء، من طرف هؤلاء الجانحين. وقد تأكد أن هذه الحملات ستستمر بعد ما كثر عدد الحوادث الاجرامية بطنجة، ما دفع لبسمذكان إلى رفع أضواتهم مطالبين بالحد من الإجرام بالمدينة. وقد أفادت أخبار من الأوساط الأمنية واستعماله في عمليات إجرامية بمختلف أحياء المدينة.

السبت الماضي،من فك لغز الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها طفل قاصر بحي كورزيانة ، بمقاطعة بني مكادة. وإيقاف المتهم الرئيس وهو قاصر أيضا، في السادسة عشرة من عمره، بعد نصب كمين من طرف الأمن أوقع به بصفة محكمة.

وحسب ما شاع حول هذه الجريمة، فإن خلافــًا بسيطًا نشبَ بين أخ الضحية وأخ الجـاني كان سبب القتل الذي تعَرّضَـت لهُ الضّحية التي تَــمَّ دفنها بمقبرة بني مكادة. الجدير بالذكر أن المنطقة شهدت وقوع جريمة مماثلة، قبل أسبوع، ذهب ضحيتها شاب وزوجته كانا عائدين لمنزلهما ولكن الزوج تعرض لطعنات قاتلة إثر محاولته الدفاع عن زوجته التي تعرضت لمحاولة سرقة واعتداء.

هذه بيانات أمنية تعطي فكرة عن حجمالأجرام المتفشي في المدينة وعن الجدية التي انخرطت فليها المصالح الأمنية في محاربة الجريمة والمجرمين بعما تعهددت عنمليات الاعتداءات بالسلاح الأبيض الذي أصبح لعبة في يد حتى القاصرين وأصبح الأمن مهددا بـ “الاغتيال” !