هذا ما وهبته الدولة لأرملتي شرطي طنجة!!

بعْدَمـا خَلّف حــادثُ دهسـهِ و مقتله حُزْنــًا وأسى بين أفْراد أسرته الصغيرة والكبيرة و كَذا زملائه في العَمل، حيث ترك الشرطي (رشيد شختونة) أرملتين و أبــناء كـان هُو مُعيلهمـا الوَحيــد، فقـد تَقرّر منــح كــل واحدة منهما مــأذونية لإعـــانتهما على مُتطلبات العيش خــاصة في ظل هكذا وضعية ناتجة عن وفاة رب الأسرة.

وقـد قــامت ولاية طنجة بإشعار أرملتي الشرطي بكونهما قد مُنَّ عليهما بمأذونيتين خاصتين بسيارة أجرة صغيرة وهو ما خَلف فَرْحـة و سُرُورًا في كـِلا العائلتين.

يذكر أن الشُرطي كان قد تُـوفـي مُتأثــرًا بجُروحهِ بعْدَمـا قــامَ أحد الخَطّافــة بدهسهِ وسَحْلِه، وذلـك بعدمــا رفضَ هذ الأخيــر تسليمه أوراقه الثُبــوتية، والإمتثــــال لأوامر الشرطي الذي توفي أثناء قيامه بواجبه المهني، الأــمر الـذي دفـعَ بـــالكثيرين إلى إعتباره شهيد الــواجب بعدها جرى اعتقال الجاني و متابعته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، المقرون بجنحة الفرار، وإهانة الضابطة القضائية، وممارسة النقل السري، و تم إيداعه السجن المحلي بمدينة طنجة إلى حين استكمال التحقيقات قبل إصدار الحكم النهائي.