الطَّريفُ الثاني عشر ..
جريدة طنجة ( . نوادر من وحي التاريخ. )
الجمعة 03 يوليوز 2015 – 10:22:01
• من نَـوادرِ وطرائف شَهْر الصيـام الـذي لا يوجد أفْضَل من الابتسامة لاستقبالـهِ..
الإنسانُ على ما جُبلَ عليْه، وهَذا ما حَــدث فعْـلاً لأحد الشَبـــاب؛ حيــثُ قــرَّر أن يَصــومَ يومـًا تطَــوّعًا في الصيف، فــأمسكَ عن الطَعــام والشراب، ومـا لَبث أن غــابت قَضية الصِيــام عن ذِهْنهِ، فلمّـا أتــى وقتُ الغِــــداء تَنــاول وجْبَة دسمَة من الأرْز واللّحــمْ وغيــر ذلك من أطـــايب الطَعـــام، كــــل ذلك وهوُ نـــاسٍ أنه صـائــــم.
بل إنـه أتبــع طَعـــامه بـــالكثير من الفــواكه الطّــازَجة، وبعْدَ انتِهــــائه من غِدائـــهِ الدَّسم تـذكّـرَ أنّــه صـــائم، ثمَّ ذَهب إلى صَــلاة العصر ونسي مَـرّة أخرى أنـه صـــائم، فشـــرب كــوبين من الشاي الثَّقِيــل، ثــمّ تـذكر مَـرّة أخرَى أنّــهُ صـائـِم، ولا يزال هَذا الشاب يتَساءل حَتَّـى يــومنا هذا: يـــا تُرى، هل صِيــامي صَحيح؟!.!!
أبيـــاتٌ شِعرية في رَمضانَ :
رَمضــانَ الخـيـــرِ، أقبـلتَ إلينـــــا
وَجْهُـكَ الـزّاهي ديــاجي الظُّلمِ نــوَّرْ
بحُــروفِ اسْـمكَ قِـرْطــاسي تعطَّـرْ
أوَـهــلْ ينبُـــتُ ورْدٌ فــوقَ دفْتـــــرْ؟!
فــاذا اســـودَّ بـــآثــارِ المَـعــاصــي
ها هــوُ اليَـــومَ بِذِكــرَاكَ تَطـهَّــــــرْ..
أشْـرَقــتْ شَمْسُكَ فـي رَوضِ كِتــابـي
فــــإذا بُــرعُـــمُ آمـــالــيَ أزْهـــرْ
وغــدتْ محبـرتـــي نهْــــرَ عَبيـــرٍ
وزُلالُ الحُـــبِّ منْ قـلبـــي تَفـجَّــرْ
فخريــرُ المــاءِ أنـــغــامُ القــَـوافـي
وحـرُوفـي يـــاسميــنٌ فــوقَ عنْبـــرْ
فـكـــأنَّ الــرُّوحَ فـي الجــنَّـةِ طــــارَتْ
وفـــؤادي في عُبــاب الشــَوْق أبْحَـــرْ .
وَجْهُـكَ الـزّاهي ديــاجي الظُّلمِ نــوَّرْ
بحُــروفِ اسْـمكَ قِـرْطــاسي تعطَّـرْ
أوَـهــلْ ينبُـــتُ ورْدٌ فــوقَ دفْتـــــرْ؟!
فــاذا اســـودَّ بـــآثــارِ المَـعــاصــي
ها هــوُ اليَـــومَ بِذِكــرَاكَ تَطـهَّــــــرْ..
أشْـرَقــتْ شَمْسُكَ فـي رَوضِ كِتــابـي
فــــإذا بُــرعُـــمُ آمـــالــيَ أزْهـــرْ
وغــدتْ محبـرتـــي نهْــــرَ عَبيـــرٍ
وزُلالُ الحُـــبِّ منْ قـلبـــي تَفـجَّــرْ
فخريــرُ المــاءِ أنـــغــامُ القــَـوافـي
وحـرُوفـي يـــاسميــنٌ فــوقَ عنْبـــرْ
فـكـــأنَّ الــرُّوحَ فـي الجــنَّـةِ طــــارَتْ
وفـــؤادي في عُبــاب الشــَوْق أبْحَـــرْ .
ِ