الوفا : جميع الاجراءات اتُخذت ليمرّ رمضان في أحسن الظروف

الوزير استعمل في رَدّه عن سؤال بمجلس النواب، عبارات “جميع” و “أحسن الظروف” و”الصرامة” ليترك لدى الرأي العام الانطباع بأن الإدارة “قـائمة بشغلهــا” و تقوم بمُراقَبة الأسواق من أجْلِ مُراقَبــة أسْعــار المــواد الغذائية، وأن اللجنة الوطنية المكلفة ب “زجر الغش”، ستجتمع كل ثلاثاء وخميس، “طيلة شهر رمضان” لتقديم تقاريرها حول وضعية الأسواق والمخالفات المسجلة.

الأمر يتعلَّـق بشَهْر رَمضــان، أما باقي أيام الله العــادية، فإن الحبل متروك على الغارب وكل يفك “جرته” على قَدْر طـاقتهِ وهمَّتهِ ! وأضـافَ الوزير أن السوق مزودة بالمواد الغذائية بوفرة، بفضل الحكومة التي استعدت لرمكان منذ رأس السنة، ولا خطر في ما يخص محصول القطاني ولم يتم تخفيض الرسوم الجمركية على اللوز، المطلوب لصناعة بعض أنواع “المعسلات” حماية للفلاح المغربي.

وبرأي الوزير فإنه يمكن تسجيل بعض “الاضطرابات” الناتجة عن سعي بعض التجار إلى “تخزين المواد المطلوبة للاستهلاك، ولكن موازنة العرض والطلب هي التي تتحكم في الأثمان، ولا ضرر في ذلك، لأن الوزارة ، يعني وزارته، تتابع مع اللجان المحلية كيفية مواجهة الوضع وتفادي أف غلاء يمكن أن يضرب بعض المواد.

افهموها كيف ما شئتم ! … الوزير الوفا، كَسابقيه من وزراء التموين، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، طمأننا ــ ونحن نثق به وبحكومته التي تبْذُل كل ما في وُسْعها لكي لا يثق بها أحد ــ إلى أن كل شيء يسير وفق مخطط مرسوم. وأن لا أحدا من “المستهلكين” “سيهلك ” في رمضان بسبب الأسعار التي ستسهر الوزارة واللجان التابعة لها على ضبطها وزجر المخالفين والمتلاعبين بها، باسم الحق في عيش ذاج، لين ، رغيد، يضمنه لنا الوفا، إلى نهاية شهر رمضان المعظم.

تقبَّل الله صِيـامكم وصَلاتكم وقيامكم ….والسلام !