أكدت الشبيبة الاتحادية على تزكية ودعم «إبراهيم مراكشي» عضو الكتابة الاقليمية السابقة وعضو الكتابة الإقليمية الحالية بالصفة باعتباره كاتب فرع الحزب بمقاطعة السواني مرشحا للأجهزة الحزبية والقواعد الاتحادية والتنظيمات الموازية وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة بالدائرة النيابية طنجة أصيلة.
وعبرت الشبيبة الاتحادية عن «رفضها لاستغلال النفوذ وتجاوز السلطة والشطط في استعمال السلطة لفرض كائنات انتخابية غير مؤهلة أكاديميا وفكريا وسياسيا على الاتحاديات والاتحاديين بعمالة طنجة أصيلة»، رافضة كذلك ما اعتبرته “المناورات التدليسية والتضليل لتبرير هذه السلوكات الصبيانية غير المسؤولة.
وعبرت الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة عن تشبثها بالأجهزة الحزبية الشرعية وعلى رأسها الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بعمالة طنجة أصيلة وترفض قرار الكاتب الأول ومن معه الفاقد للشرعية القانونية والتنظيمية والفاقد كذلك للشرعية الأخلاقية والسياسية؛ ونذكر هنا أن مدة انتداب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ومن معه تنتهي بتاريخ 19 ماي 2021 وعليه فإن كل القـرارات التنظيميــة في هذه المدة تعتبر لاغية أخلاقيا وسياسيا وتنظيميا.
وذكرت الشبيبة الاتحادية «أن ما يسمى بالكاتب الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة وعضو المكتب السياسي (ما يسمى بفريق المكتب السياسي المكلف بالجهة، طرف في كل الصراعات الحزبية بالجهة) وبالتالي فكل القرارات المتخذة بناء على تقارير ومواقف هؤلاء غير شرعية ولا يمكن قبولها، إضافة إلى أن الكتابة الجهوية للحزب بالجهة كيان تنظيمي غير موجود ولم يجدد هياكله منذ تأسيسه بمارتيل سنة 2006 وما بني على باطل فهو باطل وفق القاعدة».
ونوهـــت منظمــة الشبيبــة الاتحادية «المجهودات الجبارة التي قامت بها الكتابة الإقليمية والتنظيمــات الحزبيـــة المحليــة والفعاليات الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة من أجل الحفاظ على استمرار الحزب المشروع والتنظيم وتحييهم عاليا على تأطيرهم الدائم والمستمر لمنظمة الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة في مرحلة إعادة البناء التي كلفت مجهودات جبارة ماديا ومعنويا وحتى على مستوى تدبير الوقت لكل المساهمات والمساهمين في ورش إعادة بناء التنظيمات الحزبية والتنظيمات الموازية بما فيها منظمة الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة.
وأعلنت الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة عن “تضامنها المطلق مع محمد كمال مهدي عضو الكتابة الإقليمية للحزب بتطوان وعضو المجلس الوطني للحزب ومنسق القطاع الوطني للمحامين الاتحاديين، الذي يتعرض للإقصاء الممنهج ولحملة تشهير مسعورة من طرف نفس الجوقة المفروضة على الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأضاف بيان الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة، على أنها «تضع نفسها رهن إشارة الأجهزة الحزبية الشرعية بعمالة طنجة أصيلة وتعلن عن تجندها لمواجهة كل محاولات هدم رصيدها التنظيمي والنضالي واستمرار انخراطها في الدينامية التنظيمية والتأطيرية».
وأدانت الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة الإقصاء والتهميش المفروضين عليها، مذكرة الكاتب الأول بمراسلة الشبيبة الاتحادية والقطاع الطلابي بعمالة طنجة أصيلة له في الموضوع بتاريخ 2021/02/12، معتبرة عدم الرد على المراسلــة وعدم فتــح الحوار حـــول مضامينها دليلا على عدم حياد وموضوعية مؤسسة الكاتب الأول.
وشجبت الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة بأشـد عبارة الشجـب والإدانـة سلوك الكاتب الأول عندما قام بزيارة طنجة يوم 02 أبريل 2021 ونظم لقاء تواصليا لم يستدع له الأجهزة الحزبية ولا التنظيمات الموازية ولم يكلف نفسه عناء حتى السلام على مناضلات ومناضلي الشبيبــة الاتحاديــة الذين كانـوا بصدد تنظيـم ندوة بمقر الكتابـة الإقليمية للحزب بشراكة مع المكتب الإقليمي للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات بعمالة طنجة أصيلة، وبحضور الرئيسة الوطنية للمنظمة «خدوج سلاسي»بالإضافة إلى مشاركة ثلة من الأساتذة المؤطرين وممثلي مختلف التنظيمات الحزبية والتنظيمات الموازيـــة والفعاليـــات الحزبية حيث أبان الكاتب الأول بالحجة والدليل من خلال سلوكه أنه ليس كاتبــا أولا لكل الاتحاديات والاتحاديين وأنه بعيد كل البعد عن القامات الاتحادية التي تداولت وتعاقبت على تدبير وقيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأعلنت الشبيبة الاتحادية بعمالة طنجة أصيلة عقدها لندوة سياسية وطنية سيكون موضوعها إنقاذ حزب الاتحاد الاشتراكي من التدبير الكارثي وأزمة قيادة الاتحاد الاشتراكي الحالية.
م.ط.ب