تأسيس فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لجهة طنجة تطوان الحسيمة
الدكتور عبد الحق بخات ينتخب بالإجماع رئيسا لمكتب الجهة
شهدت طنجة، نهاية الأسبوع الماضي، حدثا إعلاميا وطنيا مشهودا، تمثل في تأسيس الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، بإشراف رئيس المكتب التنفيذي للفيدرالية السيد نور الدين مفتاح ، وحضور عدد من الشخصيات المدعوة ومشاركة فوق ستين ناشرا بالجهة، ساهموا بجدية في إنجاح تأسيس وتشكيل المكتب الجهوي لجهة طنجة، الذي يعتبر خامس مكتب جهوي للفيدرالية.
في بيانها الأول، اعتبرت الفيدرالية، أن تأسيس المكتب الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة “محطة تاريخية ومؤثرة“، نظرا لكون هذه الجهة تعد مهدا الصحافة المغربية ومنطلقها ومركز إشعاعها، الأمر الذي يطرح على عاتق الناشرين بجهة الشمال مسؤولية كبرى بربط ممارسة الحاضر بما يليق بأمجاد الماضي وبمتطلبات جهة توجد في قلب “الحلم المتوسطي” بكل ما يعنيه ذلك من تحديات بين الضفتين، ومن آمال في اندماج يجب أن يكون الإعلام في قافلة المترافعين من أجله.
هذه المسؤولية برهن ناشرو الصحف بالجهة، أنهم مستوعبون لها ،ومقتنعون بأهميتها، وبدورهم في خدمة الأهداف التي انطلقت من أجلها، ومعبؤون، ليس فحسب، من أجل تخليد حضورها كإطار ومنهج ونبراس للعمل الإعلامي، بل وأيضا كممارسة نضالية من أجل إعلام جهوي يتسم بالمصداقية والمسؤولية. وهو ما أشار إليه الدكتور عبد الحق بخات، في كلمته عند افتتاح اجتماع التأسيس، حين استعرض دور طنجة، وموقعها الجغرافي المتميز، ومكانتها التاريخية في قلب المؤامرات الاستعمارية، من أجل تقاسم مناطق النفوذ بالعالم، خلال منتصف القرن التاسع عشر، حيث برزت فكرة تدويل منطقة طنجة، التي كانت القوات الاستعمارية العظمى تتنافس على ضمها لمنطقة نفوذها، لتتحول هذه المدينة إلى “ساحة حرب” سلاحها الإعلام، وتبرز فيها جرائد ومجلات ومنشورات مختلفة بألوان قوس قزح، بدءا من سنة 1834، وفي هذا الصدد، ذكر ناشر جريدة طنجة والشمال بأهم صحف طنجة لتلك الحقبة التاريخية، وأيضا، جرائد ومجلات بعض مدن الشمال “الخليفي“، والشخصيات التاريخية التي حملت مشعل الإعلام في هذه المنطقة، لتسخره لخدمة قضايا التحرير الوطني ومواجهة الغزو السياسي والعسكري وخصوصا الغز الثقافي حيث برزت مدينة تطوان ، كمعقل للثقافة العربية، لتشع على باقي التراب الوطني.
من جهته، ذكر السيد نور الدين مفتاح، رئيس الفيدرالية بأن تأسيس الفروع الجهوية للفيدرالية يندرج في إطار برنامج تنظيمي وهيكلي للصحافة الجهوية، بهدف تعزيز دور الفيدرالية في حماية وتقوية المقاولات الصحافية بالجهات، والترافع لفائدتها أمام من يجب، سلطة وجماعات ومؤسسات عمومية.
ولم يفت رئيس الفيدرالية أن يشير إلى الحضور القوي لناشري الصحف بجهة طنجة تطوان الحسيمة في هذا اللقاء، حيث فاق عدد المشاركين 60 مقاولة صحافية وهو أمر لا فت وواعد في نفس الوقت، وينم عن إرادة قوية في الانخراط بقوة في عملية تنظيم الإعلام الجهوي بما يخدم الإعلام الوطني، ككل.
وهو ما كان قد أشار إليه الدكتور بخات في كلمته حين المح إلى انخراط ممثلي الإعلام الجهوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في مخطط الفيدرالية لتنظيم وهيكلة الإعلام الجهوي بالمغرب، واقتناعهم بأهمية هذه العملية التي من شأنها تعزيز دور الفيدرالية في الترافع لفائدة الإعلام الجهوي والوطني بالمغرب.
إلا أنه يجب الاعتراف بأن الحصول على دعم الناشرين بجهة تمتد من وجدة إلى القنيطرة، عبر عمالتين وخمسة أقاليم والمئات من الجماعات والبلدات، ليس بالأمر السهل، ويتطلب الكثير من الجهد والمثابرة والصبر والحكمة في عرض المبادرة والدعوة إليها. وهو أمر لا ينبري له إلا شخصٌ من طينة عبد الحق بخات، الذي عمل بجد واجتهاد وتفان، أسابيع عدة، من أجل ترتيب مختلف فقرات هذا اللقاء، والحصول على دعم الناشرين بالجهة، وانخراطهم التام في مبادرة الفيدرالية التي يعلم الجميع أنها تواجه بعض المناوشات والتشويش من جهات لم تستوعب بعدُ أهمية عمل الفيدرالية، إذ بدون ناشرين قد يصعب أو يستحيل وجود إعلام بالمرة.
وخلال لقاء طنجة، استعرض ممثلو المقاولات الإعلامية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عددا من المشاكل التي تواجهها المقاولة الإعلامية بالجهة، والحلول التي تتطلبها تلك المشاكل من أجل انطلاقة قوية وجادة ، وهي، فعلا، مشاكل كل الجهات، وتتلخص في الدعم المادي والمعنوي على اعتبار أنها مقاولاتٌ تقدم خدمة عمومية، وتستحق أن تعامل كذلك، من الجهات التي يعنيها، أمر نجاح وتألق الأعلام المغربي، وطنيا وعالميا.
وفي رده عن مختلف القضايا التي استعرضها المشاركون، قال السيد مفتاح إن الفيدرالية وكافة المنتمين إليها يحملون رسالة ناضل من أجلها الرواد الأولون، ويناضل اليوم من أجلها كل الذين آمنوا برسالة الفيدرالية التي تسعى لحماية الناشرين ودعمهم عبر البحث معهم عن وسائل العمل التي تعزز استقلاليتهم وتساعدهم على تخطي الأزمات والوقوف في وجه بعض الممارسات الإدارية المجحفة بحقوق المقاولات الصحافية، على مستوى الدعم، وما يصاحبه أحيانا من حيف وتعسف لم تتوقف الفيدرالية يوما عن الدعوة إلى إيجاد الحلول المناسبة له على اعتبار أنه ” لا توجد مقاولات صحافية كبرى أو صغرى أو متوسطة“،بل “مقاولات مهنية” !”
واختتم حديثة بتأكيد دور الفيدرالية في مد جسور التواصل بين الأعلام الجهوي والمسؤولين، إيمانا من الفيدرالية بأن الإعلام الجهوي يجب أن يضطلع بدوره كقاطرة للجهوية، واعتبارا لكون الاستثمار الحقيقي هو، أساسا، الاستثمارُ في، البشر قبل الحجر !
الندوة المتوسطية حول:
“منارات المتوسط: فرص الاندماج في بحر التحديات“
وتميز اليوم الثاني للقاء ناشري الصحف لجهة طنجة تطوان الحسيمة والفيدرالية المغربية لناشري الصحف، بالندوة المتوسطية المنظمة من الفيدرالية والتي شارك فيها الدكتور منصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الأسبق، والأستاذ محمد بن عيسى وزير الشؤون الخارجية الأسبق، والأستاذ يونس مجاهد، رئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين، والدكتور مصطفى بوسمينة رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، (ناب عنه في تقديم عرضة الدكتور عبد الرحمن طنكول عميد كلية العلوم الإنسانية بالجامعة الأورومتوسطية
الدكتور المرزوقي ، وبعد أن تحدث عن عشقه لمدينة طنجة، التي قضى فيها جزءا من طفولته وتعليمه، ذكر بأن “الهوية المغاربية” تشكلت ومنذ ثلاثة آلاف سنة، من عرب وأمازيغ وأفارقة ومتوسطيين، ولكن اندماج هذه المكونات، جغرافيا، اليوم، يعرقله ويعطله العمل السياسي، بالرغم من وجود حالة استعجال على مستوى علاقات التبادل والتعاون في مجال المناخ و قضايا أمنية، اعتبارا لأهمية منطقة البحر الأبيض المتوسط في التجارة العالمية وقضايا الهجرة.
وأشار إلى أن اندماج بلدان ضفتي الأبيض المتوسط، كان دائما ولا يزال، هاجس شعوب هذه البلدان، وطموحهم إلى التكتل والاندماج، تمثل هذا الشعور في إطلاق مبادرات بهذا الشأن، كان أبرزها مشروع 5 + 5 لمعالجة قضايا الهجرة، وأيضا مشروع ا لرئيس ساركوزي “الاتحاد من أجل المتوسط” كهيكل متوسطي لحل المشاكل المشتركة بين الضفتين، ومبادرات أخري تعطت كلها بسبب “البلوكاج” في المناخ المغاربي الغير مقبول، والذي يمكن مواجهته باستنفار المجتمعات المدنية من أجل الاندماج ، وفق حتمية “عصر الشعوب” حيث المجتمعات المدنية تضطلع بدور أساسي في حل القضايا العالقة بسبب القرار السياسي المعطل للاندماج.
الأستاذ محمد بن عيسى
من جانبه، عالج الأستاذ محمد بن عيسي موضوع “دور الثقافة والإبداع في إرساء قواعد الانتماء المتوسطي“، حيث أبرز أن المنطقة المغاربية تعيش مسلسلات من الحروب لم تعرفه منذ أمد طويل. وتساءل: كيف الخروج من هذه الوضعية والتغلب على النزاعات المتواصلة والوصول إلى استرجاع لحمة الوفاق والتعاضد على مستوى بلدان وشعوب المنطقة المغاربية.
الجواب، يقول الأستاذ محمد بن عيسى هو الاستفادة من القواسم الثقافية والحضارية المشتركة عبر التاريخ، مستدلا على أهمية الثقافة في تقريب شعوب المتوسط، بدور مكتبة الإسكندرية التي تعود إلى عصر بطيليموس الأول ، ثلاثة قرون قبل الميلاد، وبانفتاح أوروبا على المؤلفات العلمية للعلماء المسلمين مع بداية عصر التقدم والنور، بينما بدأت تزحف على جنوب المتوسط، ظواهر التخلف والتقهق والنكوص.
وأشار بعد ذلك إلى محاولات “تجميع” طرفي المتوسط عبر مسلسل برشلونة وحوار 5 زائد 5 ، وملتقيات أخرى اصطدمت كلها بجملة من العراقيل صعب التغلب عليها، بينما “الفعل الثقافي” أصلا قائم بين مختلف القيادات الفكرية والعلمية ، وهو “لا يحتاج إلى فيزا” للانتقال بين الأفكاروالثقافات والحضارات ، مع العلم أن الصراعات في المنطقة المتوسطية هي صراعاتٌ سياسية أو اجتماعية قد يكون للنخب دورا أساسيا في تنشيط الفعل الثقافي من أجل تقريب وجهات النظر وتذويب الفوارق بين السياسي وتجار الخلافات ! …
الأستاذ يونس مجاهد
قدم لأطروحته بالقول إن قضية الإعلام تتداخل فيها السياسة والثقافة والجغرافية وأن المنطقة المتوسطية تشهد العديد من الأزمات بينما كانت مهد أكبر حضارة إنسانية في العالم القديم: الحضارة اليونانية. وتساءل : لماذا نعيش هذا الوضع اليوم بينما العالم له نفس الخصائص الأنثروبولوجيا. ورغم محاولات متعددة من أجل الوحدة، تكسرت كلها في بحر المصالح.
وأضاف أنه بالرغم من أن الإعلام نظريا مستقل، إلا أن هناك خطوطا حمراء للإعلام يجب ألا يتخطاها. والواقع، يقول، إنه ليست هناد استقلالية للإعلام في جميع البلدان، بل إن هناك مصالح وأن المصالح المشتركة هي التي تتيح فرص اللقاء بل والسيطرة أيضا، وأعطى أمثلة عدة على “سيطرة” نقابات الصحافة في البلدان الغنية على الفيدرالية الدولية للصحافة. وبالتالي، فإن التكامل ودعم الاستقرار
في مجال الإعلام رهين بوجود مصالح مشتركة و القدرة التفاوضية لان المجال الإعلامي مرتبط بالإعلام السياسي، وأن الاستثمار في المجال الثقافي والإعلامي كفيلٌ بتحقيق القدرة الفعلية على التفاوض.
د. عبد الرحمن طنكول
الدكتور عبد الرحمن طنكول ألقى عرضا نيابة عن الدكتور مصطفى بوسمينة، الذي أصيب بوعكة صحية منعته من حضور الندوة، أبرز خلاله الحاجة إلى الاندماج كواجب وليس كاختيار، و أشار إلى دور المجموعات الاقتصادية الكبرى في شتى مناطق العالم خاصة في الدول الصناعية في أوروبا وأميركا وآسيا، في تحقيق الاندماج، وحتمية الحاجة إلى المتوسط في بعديه المتوسطي والإفريقي ، لأن المتوسط يعتبر فضاء للبناء الثقافي الإسلامي الذي أصبح ميراثا متوسطيا وعالميا ولأن من آثار الاستعمار تقسيم وتجزئة افريقيا لتخلق معارك جانبية بين شعوب المنطقة ، بينما تناور الجزائر من أجل تعطيل بناء المغربي الكبير.ومعاكسة تيار الإندماج والوحدة المغاربية.
حفل تكريم الصحافيين
دأبا على عادتها ، خصصت الفيدرالية المغربية للناشرين، فقرة من برنامج الجمع التأسيسي لفرعها الجديد بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لتكريم “شخصيات طنجاوية بصمت الإعلام الوطني“.
ولابد أن السيدة سمية أمغار، صاحبة ركن “فضاء الأنثى” المهتم أساسا ، بالدفاع عن حقوق المرأة، تكون قد شعرت بسعادة كبرى وهي تلاحظ أن رئيس مكتب الجهة الدكتور بخات، قد سبق المشرعين ودعاة الدفاع عن حقوق المرأة في المساواة والمناصفة، باقتراح ثلاث صحافيات وصحافيين للتكريم، متجاوزا بذلك نسبة المناصفة، الموعود بها في أفق 2030، أما المساواة، في الرمز لا في العدد، فإنها جزءٌ من قيمنا نحن أهالي طنجة الذين نحترم المرأة ونجل دورها في الحياة.
وهكذا، وبحضور الأساتذة المشاركين في الندوة، ورئيس المكتب التنفيذي للفيدرالية، وعدد من ضيوفها، ورئيس وأعضاء مكتبها الجديد بطنجة، تم تكريم، بالتتابع، كل من عزيز كنوني والسيدات أمينة السوسي وزهور الغزاوي وثريا الصواف، وأحمد قروق، حيث تولى الوزير الأستاذ محمد بن عيسى تقديم درع الفيدرالية للصحافي عزيز كنوني بينما تولت شخصيات من المشاركين
تسليم أدرع التكريم للمكرمين بهذه المناسبة.
وكان المكتب التنفيذي للفيدرالية قد كرم ذاكرة فقيد طنجة، وفقيد الثقافة والفن والإعلام الوطني
الراحل الأستاذ نور الدين الصايل، عبر التذكير بخصاله الفكرية والشخصية والمهنية النبيلة وذلك خلال فقرة رئيسية من فقرات الجمع التأسيسي لفرع جهة طنجة للفيدرالية، وإطلاق اسمه على قاعة رئيسية ببيت “الصحافة”
البيان الختامي
دعت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، الناشرين بجهة طنجة تطوان الحسيمة إلى الحرص على تجاوز العوائق الذاتية، والإصرار على تقوية التنظيم والانخراط في التأهيل وعدم التساهل في كرامة المنشآت الصحافية والصحافيين.
وجاء في البيان الختامي الصادرعن الجمع العام التأسيسي لفرع الفيدرالية بجهة طنجة تطوان الحسيمة أن الفيدرالية، منكبةٌ على إعداد برنامج استعجالي لمعالجة المشاكل الهيكلية للصحافة في هذه الجهة، وبلورة حلول ملائمة للترافع بشأنها سواء لدي السلطات المعنية، أو الجماعات المحلية أو المؤسسات العمومية أو الفاعلين الاقتصاديين
وجاء في هذا البيان، أن برنامج الفيدرالية والفرع الجهوي بطنجة، يروم “تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمقاولاتي للصحافة بالجهة، وتقوية استقلاليتها وتنمية مواردها، والارتقاء بدورها محليا وجهويا، ومساندتها في الانفتاح على الأفق المتوسطي، والإسهام في تقوية التبادل الثقافي ولتعاون بين ضفتي الأبيض المتوسط.
وثمنت الفيدرالية الحضور القوي لمقاولات الصحافة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث سجل حضور أكثر من ستين ناشرا في الجمع العام التأسيسي لفرع الجهة، وكذا ناشرين مهنيين من فروع أخرى للفيدرالية، داعية إلى “التقاط رسائل هذه اللحظة التنظيمية والإشعاعية والمهنية القوية” والتجاوب مع التطلعات المشروعة للصحافة بجهة الشمال الواعدة.
واعتبرت الفيدرالية أن تأسيس الفرع الجهوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة يندرج في إطار التوجهات الجديدة للفيدرالية، بعد تأسيس أربعة فروع في كل من الأقاليم الجنوبية وأن ناشري الصحف في جهة طنجة يستشعرون رمزية هذه المحطة في جهة تعتبر مهد الصحافة المغربية “ما يجعل مسؤولية التاريخ ملقاة على عاتق مؤسسات صحافية تملك في الحاضر قوة الإرادة وعزيمة النجاح
كما سجل ناشرو الصحف بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عند تشخيص أوضاع المقاولات الصحافية في كل ربوع المغرب، أن الواقع العام يكاد يكون متطابقا حيث إن أوضاع هذه المقاولات “تعاني ظروفا متشابهة من الهشاشة وعجز في الثقة مع الفاعلين بسبب سوء الفهم وانعدام التواصل والحيف أحيانا”
انتخاب مكتب فرع جهة طنجة تطوان الحسيمة
خلال اليوم الأول للجمع العام التأسيسي لفرع جهة طنجة تطوان الحسيمة، تم تشكيل مكتب الفرع، من طرف ناشري الصحف بالجهة، حيث تم انتخاب الدكتور عبد الحق بخات، بالإجماع، رئيسا للمكتب، كما انتخب ستة نواب الرئيس وهم على التوالي: عادل التليدي، وخالد المرابطي، وحمزة الوهابي، وعبد السلام بن ادريس، وعبد المالك العاقل، وعثمان جمعون.
وانتخب عصام الطالبي كاتبا عاما ونائبه عصام أوهاب، ومحمد العمراني أمين المال ونائبه خالد العمريوي.
كما يضم المكتب عشرة مستشارين وهم: معاد اولاد عياد، ونصر الله العبدلاوي، وأحمد أكزناي، وفؤاد السعيدي، وعبد الرحيم بلشقار، وأحمد لحبوسي، وياسين العشيري، علي طالب، وخليل الزيتوني، وعادل دادي.
وهكذا يكون مكتب فرع جهة طنجة تطوان الحسيمة للفيدرالية المغربية للناشرين، قد اكتمل كل أركانه، لينطلق العمل ابتداء من الجمع العام المقبل الذي سينعقد في إحدى مدن الجهة تداولا بين عمالات وأقاليم الجهة.
عزيز كنوني