نظم بيت الصحافة بطنجة، أمس الأربعاء، حفل استقبال بمناسبة الذكرى السابعة لافتتاحه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
حفل الغذاء، التي ترأسه عبدالله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب، عرف حضور عدد من الوجوه الإعلامية و الثقافية و السياسية بعروس البوغاز.
وبهذه المناسبة، نوه البقالي، بالدور الهام الذي بات يلعبه بيت الصحافة بطنجة، و بالمسؤولين على تدبيره، حيث أصبح نموذجا يفتخر به، و باتت عدد من المدن تسير في طريق إحداث نفس المؤسسة باعتبارها جسرا لتعزيز الحوار والتواصل الاعلامي.
من جهته، أكد سعيد كوبريت، رئيس المكتب التنفيذي لبيت الصحافة، بهذه المناسبة، أن البيت كان و لازال و سيظل يسعى إلى أن يكون نافذة للتواصل الفكري والمعرفي والثقافي بين الإعلاميين، ومنارة للبحث والتكوين لإنضاج الأفكار واختمار المعارف في سبيل تطوير الاعلام الوطني واستشراف مستقبله بخطى حثيثة.
وأشاد المتحدث، بالمجهودات المبذولة من طرف كل أعضاءه، من أجل الارتقاء بشؤون مهنة الصحافة حتى تنهض بالدور المنوط بها وتتبوأ المكانة الجديرة بها في الحياة العامة، وهو ما يبينه الشريط المصور الذي يوثق للحظات عاشها البيت خلال السنة الماضية، بالرغم من ظروف الجائحة، و ضعف الموارد المالية.
من جانبها، اعتبرت منال الشيهي، مديرة المديرية الجهوية لقطاع الإتصال بطنجة تطوان الحسيمة، أن مؤسسة بيت الصحافة تجربة فريدة من نوعها على المستوى الجهوي، و المديرية الجهوية شريك استراتيجي و داعم أساسي لبيت الصحافة في تنزيل البرامج المشتركة، و التي تهدف إلى الإرتقاء بمشهد الإعلام و الإتصال بالجهة.
من جهة ثانية، صادق المجلس الإداري، زوال نفس اليوم، على التقريرين الأدبي و المالي لسنة 2020 بإجماع الحاضرين، وذلك بعد عرض الأول الذي شمل أهم الإنجازات والمواعيد الثقافية والفكرية والإعلامية والفنية التي احتضنتها المؤسسة طيلة السنة الماضية، وكذا التقرير المالي، الذي تمت تلاوته و تقديم كل تفاصيله.
إلى ذلك اتفق المجتمعون، على تشكيل لجينة، يعهد لها عقد عدد من اللقاءات مع مسؤولي مدينة طنجة، و على رأسهم السيد والي الجهة محمد امهيدية، بغرض تخفيف العبئ المالي على المؤسسة، خاصة مع ظروف الجائحة، و كذلك لتوفير سيولة مالية كافية لتنزيل البرامج و المشاريع المبرمجة في المستقبل.
نصرو العبدلاوي