نظمت شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة يوم الخميس، لقاء تواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام، بحضور المدير العملياتي، رشيد العمري، ومدير الدراسات والأشغال، عبد الله الحر.
وعلى هامش اللقاء، وفي مايخص فاجعة الاثنين الأسود، أوضحت شركة أمانديس في شخص مديرها العملياتي، أنه لم يكن هناك أي تقصير من طرفها، موضحة أنها تقوم بشكل مستمر وعلى مدار السنة بتنقية شبكاتها، وأنها مسؤولة فقط عن استغلال القنوات لا الأودية. مشيرة إلى أنها حرصت منذ بداية التساقطات المطرية على تعبئة المدينة بالموارد المادية والبشرية.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه في الثامن من فبراير الماضي، عرفت مدينة طنجة تساقطات استثنائية وصلت إلى 50 ملمترا في ساعة واحدة، لتمتلئ بذلك جميع الأودية التي تعبر مدينة طنجة في الساعة ذاتها، أي مابين 8 و9 صباحا، وهو مايثبت حدة الفيضانات.
أما عن عملية التقسيط التي أطلقتها الشركة تزامنا مع تداعيات فيروس كورونا المستجد ونتيجة لتضرر المواطنين من فترة الحجر الصحي، والتي كانت بالنسبة للبعض ترهيبا لأداء الفواتير، خصوصا بعدما فوجئوا باشتراط الشركة شرطين أساسيين، إما أن يؤدى المبلغ الذي في ذمة المواطن كاملا أو أن يصادق على التزام بتأديته لنصف المبلغ، فقد نفى مدير الزبناء، منصف الغرميلي، هذا الأمر، مشيرا إلى ان الشركة عملت ولازالت تعمل على استفادة جل الساكنة من التقسيطات بطريقة سلسة، تراعي ظروفهم الحالية.
هذا وقد أشار الغرميلي للتسهيلات التي توفرها الشركة، خاصة في إمكانية تأدية مبالغ التقسيط خلال الفترة الزمنية الملائمة لكل مواطن، حتى أنها قد تصل لأكثر من ستة أشهر.
رميساء.