مزبلة عمومية بمنطقة فضاء “المارينا“”
ليس مطرح نفايات فقط، بل هو أيضا فضاء إيواء للمتشردين، وماخور للمتخدرين، وركن آمن لمتعاطي الفاحشة والفساد، وناد للأشقياء لللتداول في كل ما يوفر لهم سبل “العمل” والكسب ، بيعا وشراء وتداولا للمخدرات ، والممنوعات، والتزود بالخبرات من أجل تفادي “عيون” المترصدين. وما خفي ربما كان أعظم ! .
الأمر يتعلق ب “مثلت” أرض اقتطعت من رمال الشاطئ البلدي بجانب “مستطيل” ميناء الترفيه بالمارينا، وتم تغطيته بعدد من الأشجار “البالغة” كـ “النخلات المتهالكات” “المستوردة” غالبا، التي زينوا بها بعض شوارع المدينة
الأشجار التي “حشروها” ب “المثلث” العالق كالزائدة الدودية، برصيف مارينا–الترفيه، غدا مشروع “غابة” عشوائية فاتحة ذرعانها لعشاق “البيكنيك” العشوائي المفضل ، كما هي الحال في غابات الرميلات والدبلوماسية وغابات أخري التي منها ما انقرض ومنها ما هي في الطريق بسبب المفسدين من بارونات العقار و مساعديهم من “ديناصورات” “المال والأعمال” من أجل البزنسة المدمرة !
وإذا صادف أن مررت ب “غابة” المثلث الرملي الغابوي على حافة الشاطئ “المغتال” تصادفك آثار الفساد الدالة على “أنواع” وأشكال المفسدين، من قارورات “الشراب” الرخيص، وغالبا الفاسد، والحقن التي يستعملونها “لضرب” شوكة المخدرات و خنيشات مستهلكة لخزن السيليسيون، كما يخزن “القات” في “أشداق” أهل اليمن الذي كان سعيدا قبل أن تباغثه “التحالفات العربية – الإسلامية” من الخليج إلى بحر قزوين… و“عوازل” طبية، مرمية هنا وهناك، يعاودون “تدويرها” ليصنعوا منها “بالونات “لخزن وشم” سموم السيلسيون، هذا إضافة للروائح الكريهة المنبعثة من المنطقة، حيث يمارسون غرائزهم الجنسية، كما يبدو، ويقضون حاجياتهم البيولوجية !….
كشكول” من “الموبقات” التي تؤثث ذلك الفضاء الذي كان يوما شاطئا تابعا للنادي الملكي للزوارق، ولعله أقدم ناد للرياضات البحرية بالمغرب وشمال إفريقيا ، حيث كان يتمتع بشهرة واسعة في أروبا، يقصده، من شخصياتها السياسية والثقافية والفنية والرياضية كل من زار مدينة طنجة التي صنف شاطؤها كثاني أحسن شواطئ العالم ، حيث تم التصرف في هذا الشاطئ وكانه أرض خلاء أو “طيرا نولوس” !….
قلة أدب !
الوزير الفردوس مرّ من طنجة، هذا الأسبوع، ليدشن متحفا أقيم على أرض “فيلا هاريس” في حفل بسيط، لم تدع له الصحافة المحلية ولا ممثلو الصحافة الجهوية والوطنية بطنجة، إلا بعض من “تسرب إليهم خبر التدشين، فسارعوا ، تطوعا، إلى حضور الحفل .ومن بين هؤلاء صحافي كان يتبع “الموكب” فإذا به يصطدم ، بحاجز حديدي دون أن يترتب عن الحادث خسائر “لا في العتاد ولا في الأرواح” !.
إلا أن أحد المرافقين للوزير،انفجر غاضبا في وجه الإعلامي، ووبخه بطريقة فجة، ودون أدنى اعتبار إنساني أو مهني، وذلك بحضور المشاركين والمدعوين للحفل الذي لم يكن في مستوى الحدث الثقافي، بل كان احتفالا “رمزيا”
تصرف “الإدريسي” مع الإعلامي، أثار غضب المدعوين والصحافيين سواء بسواء، وسرعان ما راجت بين المدعوين، تعليقات تدين مرافق الوزير، الذي أبان عن انعدام الشعور بالمسؤولية، وهو بجانب وزير في زيارة رسمية، ولو كان عاقلا، ومتزنا، وحكيما لفضل أن يثير انتباه الإعلامي لما حدث، بلباقة وأدب، وهدوء، ولما انفجر غضبا في وجه الصحافي، أمام الملأ، بسبب حدث تافه لم يترتب عنه أي ضرر، ولم ينتبه إليه أحد.
الصحافي تملك نفسه، وحافظ على هدوئه ولم يرد بما كان عليه أن يرد به على “التوبيخ” المجاني الصادر من مرافق الوزير، الأمر الذي يستحق بسببه كل تنويه، وأيضا بسبب رباطة الجأش التي حافظ عليها، والتي منعته من أن تكون ردة فعله في مستوى التصرف الهجين والمشين لـ “السيد” مرافق الوزير الفردوس !
عفا الله عما سلف
بنكيران يتراجع ويصفح عمن عصى وخالف !
يعملها الكيف آلعفيف!
بفعل الكيف، يشن بنكيران حربا ضارية على رفاقه في الله والدين والعدالة والتنمية، حد أن يقرر “تجميد” عضويته في الحزب والمغامرة بإحداث “تصدع” أقوى مما حصل داخل “أروقة” البيجيدي بسبب “النبتة المعجزية“، برأي علماء “العقل“،“ ولو كره “المترددون!”
إلا أن بنكيران يعرف “من أين تؤكل الكتف“، وبعد إصرار قوي أمام “تدخلات” الإخوان، و “مزاوكتهم” قرر أن تكون العودة “الميمونة” على مراحل، نعلم منها أولاها وثانيتها، أما الباقي ففي علم الغيب !.
بنكيران، الإنسان الطيب، الخلوق الصدوق، “عمل بوجه” صديقيه الأكرمين، عبد الرحيم الشيخي وعز الدين التوفيق، الذين زاراه و “نزلا عليه العار” أن “يصفي خاطره” على الإخوان الخمسة الذين أعلن مقاطعتهم بسبب “تسفيههم” العلني أو “الضمني” لموقف “الرئيس المؤمن” من تحرير زراعة الكيف، وهم للتذكير: سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد، ولحسن الداودي، وعبد العزيز الرباح، ومعجزة العثماني محمد أمكراز.
فتقبل منهما، تقبل الله منه، وأكرم وفادتهما عليه، وقدر مسعاهما خاصة بعد أن “دخلا عليه بالله” أن يصفح عن المغضوبين عليهم، من رفاق الأمس، وما كان عليه أن يدير ظهره لهما وهما من “المكرمين لديه“، ووافق على العفو عنهم جميعا، بلا استثناء، ليكون قد حقق “المرحلة الأولى” من مخططه الذكي، أما المرحلة الثانية، فإن تدبيرها يحتاج إلى ذكاء وحنكة، وهما خصلتان من خصاله الإنسانية الحميدة، وقد “يتوكل على الله“، بعد صدمة “القاسم الانتخابي” التي زعزعت أركان البيجيدي وأفقد الكثير من المريدين “ثقتهم” في الحزب، وفي أنفسهم، فكان واجبا وطنيا ودينيا على الزعيم الروحي أن يتدارك الموقف ويتصدر المشهد ليعيد الثقة إلى “المناضلين” في حزبه وموقعه على رقعة الشطرنج الحزبي الوطني، ويفسد اللعبة على الخصوم والمناوئين السياسيين، ويكون، بذلك، قد خطي الخطوة الثالثة والحاسمة في اتجاه كرسيه القديم بمقر الرئاسة بالمشور السعيد، ويكون بذلك أيضا قد “ضرب ألف عصفور بحجر واحد”
أما ما سوف يلي من محطات، فليس من الصعب “التكهن بها” ولو أن الوقت لم يحن بعدُ
وتلك هي “الشطارة” وإلا فلا….. فهمتوني ولالا؟!
رئيس وكالة تنمية أقاليم الشمال :
98 جماعة معنية بالكيف “القانوني“!
حسب مدير وكالة إنعاش الشمال، فإن زراعة الكيف الحلال، تهم إلى الآن 98 جماعة تنتمي للأقاليم المعنية بهذه الزراعة والتي يفوق تعداد سكانها المليون نسمة.
وقال البيوسفي إن مشروع القانون المنظم لزراعة الكيف واستعمالاته المشروعة في أغراض طبية وتجميلية وصناعية خاصة صناعة حبال السفن والورق وعلف الماشية. وكان الأسبان خلال وجودهم بالمغرب يصنعون أيضا، من نبتة الكيف أحذية متينة للمتطوعين في الجيش أو المدعوون للخدمة العسكرية من الشباب. (الكينطوش) !
ويجمع المناصرون لتحرير زراعة الكيف أن هذا المشروع سوف يفيد الفلاحين التقليديين المعنيين الذين سيخرجون للعلن ويشتغلون بصفة قانونية سواء في زراعة الكيف أو في أنشطة أخرى موازية كالسياحة والصناعة التقليدية والمنتجات المحلية الأخرى.
مدير الوكالة انطلق، بعد ذلك في عرض مجموعة من المشاريع، باستعمال “الكلمات الكبيرة” وعناوين لمشاريع فضفاضة مثل “الركائز الاجتماعية والاقتصادية والبيئية” ومشاريع المواكبة إلإيكولوجية، وعبارات من تلك التي ترجع الفضل كله للإدارة التي فكرت في كل شيء وأعدت الخطط و والبرامج، بين أربعة جذران… كالعادة، والحال أن المشروع لن ينجح إلا بموافقة المعنيين
ممارسة هذه الزراعة في نسختها “المحررة” مثل ما كانت في صيغتها “المنكرة” ، حيث إنه لا يوجد فوق أرض المغرب، من يستطيع تدبير هذا الملف خيرا من المعنيين بهذه الزراعة.
وبالتالي، كفى من “بلاغة التضخيم” وتمجيد الذات، والإطناب في فضل الإدارة على أهل الكيف وزراعة الكيف ومهارة الإدارة في تحقيق تنمية أراضي الكيف و “تمدينها وقدرة “المركز” على إبداع الحلول وتدبير المشروع الذي لن ينجح إلا بالمزارعين، وبرأيهم وتجربتهم وانخراطهم. .
التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بطنجة:
شكرا… !
تفاعل مسؤولو المندوبية الجهوية لتعاضدية موظفي الإدارات العمومية بطنجة، إيجابا، مع الملاحظات التي سجلناها على هذه الصفحة، بخصوص تعامل هذه المندوبية مع المؤتمنين، والتي اعتبرناها مشينة ومهينة، حيث توقف استقبالهم داخل مكتب طريق “فيلاسكيس” سابقا، بعد إغلاق باب المكتب، إلا من شباك حديدي يسمح للمؤتمنين “رمي” ملفاتهم عبر فتحاته، قي صندوق كرطوني وضع فوق كرسي، بصورة بئيسة مقززة، لا تدعو لإحترام.
وبعد نشر التعليق، سارع مسؤولو المندوبية إلى فتح أبواب المكاتب، ورفع الصندوق الكرطوني، وتكليف موظفين اثنين على الأقل، باستقبال المرتفقين ومراجعة ملفاتهم وتسجيلها بعد التأكد من سلامتها، وتوثيقها وتسليم وصل بالتسجيل لأصحابها.، مع الإشارة إلى حسن الاستقبال والمعاملة التي عهدناها في موظفي التعاضدية في السابق.
وتماشيا مع أخلاقنا في تنبيه المسيئين والتنويه بالمحسنين ، أصررنا على تقديم الشكر لمسؤولي التعاضدية على تفاعلهم الإيجابي والسريع مع ملاحظاتنتا التي لا يخفى أن الدافع إليها لم يكن سوى السعي إلى أن تتحسن خدماتها وأن تحتفظ التعاضدية بالاحترام والتقدير الذي تستحقه من طرف المتعملين معها.
عزيز كنوني