في خضم “الهزات” القوية التي يشهدها العدالة والتنمية، بسبب “الاستقالات” الذكورية والأنثوية، والتطاحن الحزبي بين هذا الحزب وأحزاب الموالاة والمعارضة ، قال العثماني إن “إخوانه” في الله والوطن والعقيدة الأشعرية، يشتغلون لله، ويصرفون من أموالهم في سبيل الوطن.
وحسب بوابة الحزب الإلكترونية، يكون العثماني قد صرح خلال اجتماع أخير للأمانة العامة للمصباح، بأن مناضلي الحزب، من مختلف مواقعهم، يشتغلون في سبيل الله، خدمة للوطن، ويعطون الكثير من جهدهم، ووقتهم، وتعبهم، وأموالهم في سبيل الوطن،
كلام جميل، ولكنه لا يسلم من “استثناء” وجيه، للوجيه “البيليكي” الذي أعلن للملإ أنه لا يقبل أن يشتغل “بيليكيا“، ودافع بقوة عن “بيليكياته” البرلمانية والبلدية وعن مواقعه المدرة للدخل الوفير. اللهم ولا حسد… !
ومع ذلك، فإن العثماني مصر على أن لا يهدي لخصومه
لحظات سعادة و“فرح” بالانسحاب من الحكومة،
والواقع أن العثماني لم يكن بحاجة إلى هذه “اللازمة” لأنه لا يوجد “عاقلٌ” في “ديمقراطيات الواجهة” يقبل أن يخرج من “دار العرس” هكذا، … ” عن طيب خاطر” ولأنه لا توجد “مغادرة طوعية” في البلاد التي يمارس فيها “الكرسي” سلطات مطلقة، ويحقق فيها ما يتطلع إليه من مناصب وفوائد، ومنافع ومغانم !.
لا تستعجلوا إذا، فإن الخير “للقدام“…… !