لا تستغربوا…فالرجل، هذا مبلغه من “الفهامات“…ولعله يوجد تحت تأثير دروس “أفعال الطاعات” أو نشرات “التنظير” الإيديولوجي للحزب الذي انتشله من فراغ، ليصبح كاتبا إقليميا للمصباح، وسيناتورا” بلديا، ويسمح لنفسه بالرد على “المتقولين” على حزبه، بما ظن أنه سيعيد الاعتبار لـ “مصباحه” بعد أن خفت نوره، وأصابه الوهن والإنهاك، ولم يجد ما يحسن به صورة رفاقه سوى قرصنة مشاريع “سيادية” عاش الشعب احتفالات انطلاقتها وتدشينها عبر مختلف جهات المغرب، بإشراف جلالة الملك.
وبنبرة تحد سافر، ساءل “السيناتور” البلدي مغاربة ما بعد 2011، إن كانوا سيعرفون يوما، “الترامواي” و “التيجيفي“، ومصانع إنتاج السيارات وبرنامج “راميد“، لولا أن أنعم الله على المغاربة بمجيئ البيجيدين. وهو بهذا القول إنما يعيد، ضمنيا، مقالة بنكيران، قبل “إبعاده“: إن المغاربة محظوظون بأن يسر الله لهم هذه الحكومة، يعني حكومته… !.
”سيناتور” المحمدية، كان كريما جدا، ومتواضعا جدا، حين أنه لم يتوقف إلا عند المنجزات الأربع التي ذكرها ليدحض بها “المنطق الغريب” للحساد المتقولين الذين لا ينسبون لحزبه سوي الكوارث، ويتعمدون إبعاده عن “المنجزات” التي لا توجدن أصلا، إلا في “طمطمته“. وكان بإمكانه، لولا تواضعه “المستفز“، أن يضم إلى قائمة منجزات حزبه، ، ميناء طنجة المتوسط، وميناء الناظور، ومحطات الطاقة الشمسية والريحية والبحرية التي تضاهي كبريات المحطات المماثلة عبر العالم، وتعتبر الأولى بإفريقيا والعالم العربي ، وأيضا مشاريع السدود، والري، والمغرب الأخضر والأزرق ومشاريع أخرى ….. ولكنه توقف، لطفا منه وبنا، عند المشاريع التي اعتبرها “معجزة” البيجيدي ضمن “المشاريع الكبرى” التي “جلها” مشاريع حكومية…كما ادعى كذبا وبهتانا وتضليل وتدجيلا وتزييفا للحقائق !…
إن لم تستح، فقل، و“حنّش” و “برّح” بما شئت. “فإنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا” (صدق الله العظيم))