من بين العناصر التي تألقت مع المنتخب الوطني في كاس إفريقيا لأقل من 23 سنة، الجارية حاليا بالمغرب، نذكر المدافع، لاعب ليفورنو الإيطالي. اللاعب تحدث في تصريحات صحفية عن بداية مسيرته الرياضية وحمله لقميص اتحاد طنجة وإحساسه بعد تلقيه دعوة حمل القميص الوطني. وفيما يلي أبرز التصريحات:
بطاقة تعريف:
اسمي أيمن الوافي، أبلغ من العمر 19 سنة، ولدت في 11 مايو 2004 في ليدو دي كامايوري. لعبت لفريق ليفورنو الإيطالي في مركز المدافع الأوسط، الطول: 1،88 مت، الوزن: 77 كلغ. بدات مشواري في إيطاليا، لعب مع اتحاد طنجة 3 سنوات، ثم انتقلت لليفورنو الإيطالي. بعده خضت تجربة بنادي هيلاس فيورنا الإيطالي. وحاليا وقعت لنادي إفسي لوغانو السويسري. العقد مع الفريق السويسري يمتد لمدة 4 سنوات (ساري المفعول حتى 30 يونيو 2027). من إنجازاتي إحراز كأس دانون مع المنتخب المغربي سنة 2015 في مراكش 2015، بالطبع كانت أول مرة أمثل المغرب في منافسة دولية، الحمد لله نجحنا في تخطي عقبة المكسيك في المباراة النهائية وفزنا بالكأس لأول مرة في تاريخ مشاركات المغرب في هذه البطولة. حاليا تم استدعائي للمنتخب الوطني تحت 23 عاما، بعدما لعبت 6 مباريات مع منتخب تحت 20 عاما.
هكذا كانت البداية وحاليا إلى الدوري السويسري:
بدأت ألعب كرة القدم في سن ال 3 مع إحدى الفرق الصغيرة الموجودة هنا في إيطاليا، عندما توفي والدي رحمه الله، اضطررنا للعودة إلى المغرب، هناك خضت 3 سنوات في فريق اتحاد طنجة، لقد كانت تجربة رائعة، ثم عندما عدت إلى إيطاليا، شاهدني تقنيو ليفورنو الإيطالي الذي رحب بي بأذرع مفتوحة. واجهتني صعوبات جمة في البداية كأي لاعب ناشئ، لازمت كرسي الاحتياط طيلة الموسم الأول حتى الدورات الأخيرة بعد تعرض أحد اللاعبين الأساسيين لكسر بليغ، منحني المدرب فرصة الدخول مع التشكيل الرسمي و الحمد لله منذ ذلك الحين بصمت على مستويات جيدة، رسميتي لم تناقش مع الفريق، بعده التحقت بنادي هيلاس فيورنا الإيطالي وحاليا أخوض تجربة بالدوري السويسري مع نادي إفسي لوغانو.
تقييم التجربة بالدوري الإيطالي:
البطولة الإيطالية مقسمة ل 3 مستويات، نحن كنا نتواجد في المستوى باء، وكنا نلعب مع كل فرق السيري أ وأذكر منها جوفنتوس، لاتسيو، طورينو وجنوا و ساسولو وفي المستوى الثالث هناك قطبا ميلان ونابولي. أنتم تعلمون أن اللعب مع هذه الفرق ليس سهلا والحمد لله كنت دائم الحضور وبمستوى ثابت بشهادة الجميع.
الشعور بعد الدعوة للمشاركة مع المنتخب الوطني:
صراحة كنت سعيدا للغاية عندما تلقيت المكالمة الأولى، انهمرت مني دموع الفرح، بكيت الحقيقة لأنني نجحت في تحقيق أمنية والدي رحمه الله، وبالنسبة لي يشرفني كثيرا أن أمثل المغرب، حيث شاركت في كاس دانون سنة 2015 بمراكش. بعد ذلك تم استدعائي لحمل قميص الفتيان في سن 16 سنة. لعبنا مباراة ودية أمام الفتح الرباطي فزنا بنتيجة هدفين لهدف واحد. حاليا تم استدعائي للمنتخب الوطني تحت 23 عاما، بعدما لعبت 6 مباريات مع منتخب تحت 20 عاما.
المميزات ونقط القوة في مركز الدفاع:
هذا صحيح، أنا قلب دفاع، أعمل بشكل جيد على مستوى اللياقة البدنية، لدي حضور بدني بشهادة كل المدربين وأتوفر على رؤية جيدة للملعب وهذه الصفات تجعلني محط ثقة المدربين، كما أنني أحب أن أساعد بلدي في كل مرة سوف تتاح لي الفرصة للتواجد رفقة زملائي.
المثل الأعلى للاعب الوافي في مركز الدفاع عالميا:
أستلهم من المدافع الإسباني سيرجيو راموس، تعجبني كثيرا طريقة لعبه كما أنه مدافع بشخصية قيادية، علاقته مع زملائه في الميدان مثيرة للاهتمام.
****
فضح سذاجة الكراغلة:
لقجع يضحك العالم على الاتحاد الجزائري وأتباعه
فضح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، سذاجة الكراغلة وكشف للعالم كيف أصبح مسؤولون جزائريون واتباعهم أضحوكة العالم، حيث وضع الجزائريين في موقف صعب، بشأن تنظيم كان 2025.
بداية القصة الأخيرة، لان هناك قصص كثيرة سابقة طبعا، بدأت بتصريحات أدلى بها لقجع أمام أعضاء مجلس النواب أفاد فيها أن ملعب فاس سوف يحتضن مباريات كان 2025.
طبعا سيبقى هذا خيار المغرب الذي ترشح لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، في حال الظفر بها. وحتى إن كانت كل المؤشرات تفيد بأن الامر حسم لصالح المغرب بسبب جاهزيته من جميع الجوانب. فرئيس الجامعة الملكية المغربية لم يحسم هنا في أمر التنظيم، بل رشح مدينة مغربية لتكون ضمن المدن التي سيحتضن ملعبها بعض المباريات.
لكن سذاجة الكراغلة وبحثهم عن مبررات لإخفاء فشلهم في كسب مثل هاته المعارك مع المغرب، جعلت مسؤوليهم وأبواقهم يهرولون في محاولات يائسة لتحريف كلام لقجع وتوريطه مع الكاف، واعتباره تصريحا حسم فيه مسألة التنظيم والتي تبقى من حق أجهزة الحسم بالكاف.
لكن الأمر وكما يتبين أن الجزائر تبحث عن سبب للانسحاب من سباق هي في واقع الأمر خسرته مسبقا، وحتى تنقذ ماء وجهها، لكنها بالمقابل تزيد بهرطقتها في كشف ضعفها وفشلها ومحدودية قيمة مسؤوليها.
وكيف يعقل أن يتقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بخطاب إلى الاتحاد الإفريقي لطلب توضيحات بخصوص تصريح عادي من لقجع؟، مهددا بسحب ملف ترشح الجزائر لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 إذا ثبت وجود أي تلاعب في تحديد البلد المضيف للبطولة قبل الموعد المحدد”. بحسب زعمه.
الدراجي، واحد من الكلاب الضالة الذي تعودنا على نباحه بقناة بين سبور واصل عداءه للمغرب وركب كعادته على تصريح لقجع، وطالب بانسحاب الجزائر من السباق، والهدف طبعا هو التخفيف من صدمة النظام الجزائري بعد أن تأكد من استحالة تنظيم كأس إفريقيا 2025، ويعرف مسبقا ان بلاده لن تحلم بالتنظيم، ويبحث لها عن مبرر فارغ لإنقاذ ماء الوجه من ضربة قاضية جديدة من المغرب. والمثير أن الدراجي شكك في مصداقية الكاف ودعا بدون حياء لحرمان المغرب من تنظيم “كان 2025″، ليعود ليتناقض مع نفسه ويستدرك في تصريحه “قائلا: وهو الأمر الذي يبدو صعباً (أي حرمان المغرب من تنظيم البطولة القارية).
ولم يخجل المسؤولون الجزائريون وهم يطالبون رئيس الكاف بتكذيب ما جاء على لسان فوزي لقجع، ترى ماذا يريدون، هل يقول لقع أن ملعب فاس لن يحتضن مباريات الكان 2025؟ بل سيحتضن ذلك وسينظم المغرب هذا الكان وسيبقى المغرب يوجه الصفعات للكراغلة إلى أن يعودوا إلى جادة الصواب.