من المرتقب أن يتم افتتاح 11 مؤسسة جديدة خلال الموسم التكويني الجديد 2022ء2023، وفق ما أعلنه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بحر هذا الأسبوع.
وأشار المكتب، في بلاغ له، أنه بمناسبة انطلاق الموسم التكويني 2022ء2023 و”استمرارا منه في تنفيذ مشروع تعزيز جهازه التكويني، سيسهر المكتب على انطلاق التكوين ب 11 مؤسسة جديدة خلال هذه السنة التكوينية، بينها 4 مؤسسات تم إنشاؤها في إطار الاتفاقيات الموقعة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فضلا عن 6 مراكز تم إنشاؤها بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومركز آخر بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء”.
لا يخفى على أحد؛ أن الدخول التكويني لهذه السنة تميز بالرفع من الطاقة الاستيعابية الإجمالية لمكتب التكوين المهني لتصل إلى 408.000 مقعد بيداغوجي مفتوح على كافة المستويات والتخصصات، مقابل 400.000 مقعد خلال السنة الماضية.
وقال مكتب التكوين المهني: “إن مشروع التأهيل المندمج للعرض التكويني للمكتب وكذا برنامج التميز العملي يسيران بخطى ثابتة، بحيث ستستفيد أزيد من 70 مؤسسة تكوينية من عملية “الملاءمة” وذلك وفقا للمعايير التي تم تحديدها في وقت سابق في إطار هذا البرنامج والذي يتوخى إحداث جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني، من خلال تأهيل مندمج للجهاز التكويني حتى يتلاءم والممارسات المثلى في مجال التكوين المهني، وكذلك من خلال وضع الإطار اللازم لتسيير الكفاء ات بالاعتماد على النتائج التي تضمن استمرارية الجودة”.
وفي هذا الصدد، أشار المصدر إلى أن 72% من العرض التكويني لهذه السنة يضم شعبا جديدة وأخرى تمت إعادة هيكلتها، حيث أن ما يفوق 142.700 متدرب سيتابعون تكوينهم وفق هذا العرض الجديد، أي ما يمثل 43% من مجموع المتدربين.
على إثره؛ قام مكتب التكوين المهني، في هذا الصدد وإلى حدود تاريخه بإحداث 154 شعبة جديدة، مع إعادة هيكلة 142 أخرى تهم بالخصوص قطاعات التسيير والتجارة والرقمية والذكاء الاصطناعي والسياحة والفندقة والمطعمة والنسيج والملابس الجاهزة والجلد والصناعة الغذائية وصناعة الطائرات ومهن السيارات، بالإضافة إلى قطاع النقل واللوجستيك.
ومن المقرر أن يستفيد متدربو السنة الثانية من 47 تخصصا تكوينيا ضمن الجذوع المشتركة الـ16 التي تم اعتمادها منذ سنة .2022_2021
وستُطلق جامعة عبد المالك السعدي هذه السنة قافلة التوجيه بشراكة مع مختلف المتدخلين في منظومة التعليم العالي، لاسيما السلطات المحلية والأكاديمية والمديريات الإقليمية للتربية الوطنية، علما أن الجامعة خصصت خلال الموسم الدراسي المنصرم أزيد من 32 يوما للتوجيه، استفاد منه بشكل مباشر حوالي 25 ألف تلميذ وتلميذة.