فيما يلي بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية:
بعد انتشار صورة ” قاصر” ممسكا بميكروفون يحمل شعار/ لوغو موقع إعلامي حاصل على الملاءمة، وما أثارته من ردود فعل قوية رافضة ومستنكرة لهذا التصرف غير المهني من الموقع، والذي يسيء لمهنة الصحافة، تفاعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مع الواقعة، لفهم سياقها وملابستها، وبعد التحقق من الواقعة تعلن ما يلي:
– تتأسف النقابة على أن الأمر لم يتوقف عند تكليف طفل قاصر بحمل الميكروفون، وهو ما لا يمكن تبريره لا مهنيا، ولا أخلاقيا، ولا حقوقيا، بل تجاوز ذلك ليكشف عن وقائع تعتبرها النقابة جزءا من تمييع الحقل الإعلامي.
– تعلن أنها اطلعت على فيديوهات وصور تؤكد أن نفس الموقع الإعلامي، منح لسيدة كانت مكلفة من طرف ذات الموقع بالتغطية ” بطاقة للصحافة “، غير صادرة عن المجلس الوطني للصحافة، وتحمل نفس شعار الموقع المذكور أعلاه وتوقيع مدير نشره، وبعد التحري ثبت أن هذه السيدة غير حاصلة على البطاقة المهنية، مما يشكل تزويرا وانتحالا للصفة.
– تستنكر النقابة الوطنية للصحافة المغربية هذه التصرفات التي تخرق قانون الشغل وميثاق أخلاقيات المهنة وحقوق الطفل، وتخرق كل القوانين المنظمة لمهنة الصحافة.
وبناء عليه تشدد النقابة الوطنية للصحافة المغربية على ضرورة التصدي القانوني لهذه الخروقات، كما تطالب المؤسسات الوصية والشريكة في تدبير قطاع الإعلام إلى مواجهة هذه الخروقات القانونية والأخلاقية والتي باتت تهدد مهنة الصحافة.
وتؤكد النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن هيئات التحرير بمختلف وسائل الإعلام ” الورقية والرقمية، السمعي البصري “مطالبة باحترام القوانين المؤطرة للمهنة وأخلاقياتها، والحرص على تغطية الأحداث بما يحفظ للمهنة كرامتها، وبما يحترم كذلك حتى الوقائع التي تتم تغطيتها.