تنظم جامعة عبد المالك السعدي ، السبت القادم بكلية الطب والصيدلة بمدينة طنجة، يوما دراسيا حول التكوينات المستمرة، في إطار الحكامة التشاركية.
ويهدف اليوم الدراسي، الذي سيؤطره فاعلون مختلفون على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة، الى تسليط الضوء على مجالات الكفاءات الجديدة التي من شأنها أن تساهم في إضفاء قيمة مضافة على مستوى المحيط الجهوي وسوق الشغل.
و تمثل هذه المبادرة مناسبة حقيقية ، حسب بلاغ لجامعة عبد المالك السعدي ، لإبراز التحول الذي يعرفه التكوين المستمر في الجامعة، من خلال عرض تجارب المؤسسات الجامعية الرائدة في المجال، واستكشاف عالم الأعمال والمقاولة، بتحليل المعرفة الفردية والجماعية للمقاولين والمتدخلين كافة، وبحصر الاحتياجات الآنية والمستقبلية في مجال التدريب.
وأشار المصدر الى أن التكوين المستمر، الذي يمثل نسبة 24 في المائة من مجموع التكوينات التي تتوفر عليها جامعة عبد المالك السعدي أي 68 مسلكا، يعتبر مجالا خصبا للتحصيل وبلورة المهارات، وتثمين المكتسبات، وهو متاح للعاملين في مختلف القطاعات، الخاصة والعامة، ويمكن من اكتساب معارف جديدة وكفاءات مهنية ناجعة. وأكد بلاغ الجامعة أن التكوين مفتوح في وجه الشباب الحاصل على الشهادات، والباحث عن الشغل، والساعي إلى تحسين كفاءاته وتطويرها، بالإضافة إلى تنمية فرص الولوج لسوق الشغل ، مضيفا أن التكوين المستمر لا يقتصر على نيل الشهادة أو الدبلوم، بل يعتبر بمثابة استثمار يمكن المستخدمين من التأقلم مع المتطلبات الجديدة لمهنهم، والانخراط في التحولات الدائمة والمستمرة التي تتطلبها شروط العمل في إطار ما يسمى “التكوين مدى الحياة”. وأبرزت الجهة المنظمة أن هذا الاستثمار المتمثل في التكوين المستمر يجب أن يترجم إلى أداء مهني جيد، ويفضي إلى تقديم جيل جديد من الخدمات التي يتطلبها المحيط السوسيو اقتصادي.
ويتضمن اليوم الدراسي ست ورشات،هي ورشة “التعليم المستمر باعتباره رافعة عمل” ، و ورشة ” توقعات الفاعلين الاقتصاديين ” ، و ورشة ” التنظيم الإداري والأكاديمي ” ، وورشة ” الفاعلون الأكاديميون ” ، وورشة ” التنظيم المالي والمحاسباتي ” ، وورشة “تقديم خلاصات اليوم الدراسي” .