السلامة من الحَريـق مـوضـوع نَدْوَة لمُهَنْدِسي الجهة

رئيس المجلس الجهوي للهيئة ، عبد الحق الإبراهيمي، أشار في كلمته الافتتاحية، إلى أن هذه الندوة تروم تعزيز المعارف القانونية للمهندس ليُمــارسَ مَهامـهُ وفـقَ الشروط المحددة قانونـًا حتَّى يسهم بشكل فعال في ضمان سلامة السكان والمعمار.

و بـاعتبار المُهَنْدس المعْمـاري واحدًا من المتدخلين الأساسيين في عملية تنمية المدن وتطورها والمحافظة على خصوصياتها الحضارية ، فــإنّ عليه أن يواكب التَطوُر المضطرد في المجال القانوني والتشريعي والحضري.

من جهة أخرى، أشار الإبراهيمي إلى أن مسألة السلامة من الحريق و التوفر على الشروط الضرورية للوقاية منه في جميع المباني ، مسؤولية كل الأطراف المعنية المهنية والمؤسساتية والاقتصادية ، من أجل تجنب الإرث الثقافي والحضاري الذي هو معلمة رشاوسن وكذلك التحسيس بأهمية التراث الذي بات يعول عليه في تحديد استراتيجيات التنمية المستدامة حيث لا يمكن تصور نجاح مهمة مدنية حضارية مبنية على ثقافة العصر والتعايش والتسامح والوسطية والقيم الكونية إذا لم يتم التعريف بالتراث، ومن ثمة جعل الكتابة والقراءة مشروعا يوميا متزايدا وتعميم المنتوج الثقافي في فضاء رشاوسن ودعم الإنتاج الرمزي بكل تشكيلياته لاستعادة قيم العقلانية والتحرر والحداثة .

الحوادث المُبـَاغتة، وتحقيق أمن وسلامة المُدن و سُكـانهــا .

من جانبهِ ، قدّمَ الخبير المغربي سالم المالكي عرضا تقنيا رفيع المستوى، حول قانون التعمير ومختلف بنوده، في ما يتعلق بالبناء ومسؤوليات المهندس، والمعايير الواجب اعتمادها في جميع أنواع البنايات لتجنب أخطار الحريق ، والوسائل الوقائية التي يلزم أن تتوفر من أجل تجنب الانتشار السريع و الواسع والسريع للحرائق،والشروط التقنية والوقائية اللازم توفرها في كل أشكال البناء، من أجل حماية الأشخاص حماية الأشخاص والممتلكات في حالة اندلاع الحرائق.

و بـالمُناسَبة ، ضمْنَ الخبيـر المغربي عرضه مجموعة من المتطلبات المتعلقة بالوقاية من الحرائق وطرق مواجهتها ، في حالة حدوثها خاصة في الظروف الطارئة والعرضية والمباغتة في كل أشكال المباني كما قدم الخبير المغربي بالمناسبة متطلبات الوقاية من الحرائق والطرق الواجب اتباعها لمواجهة بعض الأحداث العرضية وحالات الطوارئ. والمعدات الوقائية لتصاميم البناء من أجل توفير حماية أكبر للأشخاص والممتلكات.