قُم للمعلّم….يا حَسْرة ‪!‬

المعلم كان يستغل “كراجا” للدُروس الإضـافية، ومَصْيدة للإيقـاع ببَنــات النـَّاس الذين ائتمنوه على فَلذات أكبادهم، أملا في حُسن تربيتهم وإعدادهم حيث يمارس على بعضهم شذوذه الوحشي المقزز، دون أن يخشى الله في ما ائتمن عليه ودون أن يراعي كرامة أهل الأمانة.

أب الطفلة الضحية التي داس كرامتها بل وحطم كبرياءها ودمر مستقبلها، التجأ إلى القضاء وقدم شكاية معززة بخبرة طبية تؤكد تعرض الطفلة البريئة لاغتصاب وحشي ذهب ببكارتها وعرض حياتها للخطر.، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار أمر بتوقيف المعلم ومباشرة البحث معه في المنسوب إليه، بعد أن كانت وزارة التربية الوطنية قد أوقفت صرف راتبه استعدادا لتقديمه للجنة التأديبية.

تلميذات أخريات أعلمن أولياءهن أنهن كن أيضا من ضحايا المعلم السيء الذكر، وربما تكون أسرهن قد تقدمت بشكايات إلى القضاء بهذا الشأن.

هذه الحالة أثارت غضب المواطنين بطنجة قبل أولياء الطفلة الضحية وزميلاتها ممن أصابهن المعلم في صميم كبريائهن وكرامتهن، وأصبحت قضيتهن قضية عامة وقضية منظمات حقوقية واجتماعية تطالب بالقصاص في أقصى درجاته ليكون عبرة لمن تساور لهم أنفسهم من أمثاله، بالعبث بشرف وكرامة ومستقبل بنات الناس.

قـال تعالى : “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” صدق الله العظيم .