ساحة المدينة أوساحة الحمام الوديع، كما يسميها عامة الناس، حيث يتكاثرهذا المخلوق المسالم والعجيب، لالتهام حبات من القمح أو الذرة، يلقي بها له زوارالساحة التي توجد بها مدرسة البعثة الفرنسية، هي حقا فضاء جميل ومتنفس طبيعي، لتزجية وقت ممتع أو أخذ قسط من الراحة بالقرب من شجيرات ، ذات اخضرار، بالإضافة إلى مقاه تقدم ما لذ وطاب من طعام وشراب.لكن ما علاقة كل هذا بانتشاردراجات نارية بهذه الساحة، مع تسببها في تلويث المكان بالسوائل، من زيوت وأوساخ، مما يشكل نقطة نشاز، تتنافى مع ما تم ذكره، سلفا ؟ وما هذه الفوضى التي تعتدي على الملك العمومي في واضحة النهار ؟
وهل صاحب المحل الخاص بإصلاح هذه الدراجات لايؤمن بنظافة البيئة ولايعنيه في شيء أمراحترام الملك العمومي ؟ أم أنه فوق القانون وبعيد تماما عن أي مساءلة ؟
وما محل هذا المشهد العبثي من الإعراب لدى الملحقة الإدارية المعنية ؟
أ.صدقي