موضوع حقوق المرأة في الإسلام شغل الباحثة والكاتبة، العالمة الدكتورة أسماء المرابط، منذ سنوات، وخصصت له حيزا كبيرا من اهتماماتها وكتاباتها وتآليفها ، كما كان موضوع العديد من الأبحاث والدراسات العلمية والدينية التي قامت بها والمحاضرات التي ألقتها عبر العالم، حول المرأة داعية إلى إنصاف المرأة وتحريرها من داخل الإسلام، ووفق جوهرالدين الجنيف، مستندة على وضع المرأة في العهود الأولى للإسلام وما تلا ذلك من تأويلات واجتهادات وآراء حول قضايا النساء في دار الإسلام ووفق نظرة المسلمين وثقافاتهم وتقاليدهم.
وفي هذا الإطار، كان للدكتورة العالمة أسماء المرابط، فضل إعادة فتح النقاش حول حقوق المرأة في الإسلام وفق منهجية متطورة تعتبر أن “العبرة بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني وأن الضرورات تبيح المحذورات، كما ورد على لسان الإمام محمد عبده رحمه الله.
وكان لموقف الطبيبة العالمة الدكتورة أسماء المرابط الداعي إلى إعطاء المرأة حصة مساوية لحصة الرجل في الميراث أثرٌ بليغ في إثارة الانتباه إلى إمكانية الخروج بقراءة جديدة للنص القرآني انطلاقا من فكرة أن مساواة المرأة والرجل في الإرث، “تندرج في عمق مقاصد الإسلام وليس ضده“، وأن “قراءة إصلاحية للإسلام فيما يخص المرأة يمكن أن تحمل آملا حقيقيا لتحرير المرأة في البلدان الإسلامية، وهو ما أكدته
خلال مشاركتها في ندوة افتراضية نظمت بالأرجنتين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2021، وفق تقرير لـ “و.م.ع للأنباء“.. وتعتبر الدكتورة المرابط أن الإنسان المخاطب في القرآن هو الرجل والمرأة على حد سواء، وفق تصريحات أفضت بها الأسبوع الماضي إلى جريدة “هيسبريس” الذائعة الصيت.
للتذكير، فإن الدكتورة أسماء المرابط طبيبة مغربية تشتغل منذ سنوات على موضوع “المرأة في الإسلام” من وجهة نظر المرجعية الإسلامية في تناول القضايا النسائية، من خلال إعادة قراءة النصوص الدينية برؤية اصلاحية.
وقد شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية حول موضوع المرأة، وألقت العديد من المحاضرات حول هذا الموضوع. كما أنها عينت رئيسة “للمجموعة الدولية للتفكير في قضايا المرأة في الإسلام” ما بين سنتي 2008 و2010
وهي عضو في المكتب الأكاديمي للشبكة الدولية للمساواة
كما عينت رئيسة “مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام” بالرابطة المحمدية للعلماء من سنة 2010 الى مارس 2018
وهي عضو في المكتب الأكاديمي للشبكة الدولية للمساواة
وعضو المجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاثة بمدينة اشبيليا. وغيرها من المنظمات الوطنية والدولية التي تشتغل على حقوق المرأة.
وللدكتورة أسماء المرابط العديد من المؤلفات في هذا الموضوع، منها:
الدكتورة أسماء المرابط شاركت في مؤتمرات دولية وقدمت العديد من المحاضرات حول هذا الموضوع. عينت رئيسة لـ “مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام بالرابطة المحمدية للعلماء من سنة 2010 إلى سنة 2018، وكذا “للمجموعة الدولية للتفكير في قضايا المرأة في الإسلام” ما بين سنتي 2008 و 2010. وهي عضو في المكتب الأكاديمي للشبكة الدولية للمساواة، وعضو في المجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاث بمدينة اشبيليا.، ومديرة كرسي الدراسات النسائية بالمؤسسة الأوروبية العربية التابعة لجامعة غرناطة منذ 2018، وعضو في منظمات مغربية ودولية أخرى.
وللدكتورة أسماء المرابط العديد من المؤلفات ترجمت إلى لغات عدة، منها الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والهولندية منها:
“مسلمة وكفى” 2002
“عائشة أو الإسلام المؤنث” (2004)
“”القرآن والنساء: قراءة للتحرر” (2007
“النساء الإسلام والغرب: الطريق نحو العالمية 2011
“”الإسلام، المرأة والغرب” (2010
“النساء والرجال في القرآن: أي مساواة؟‘’
“الأسلام والمرأة: أسئلة غاضبة” 2016
“”الإسلام والمرأة: الطريق الثالث” (2014
“”الإسلام والنساء: الأسئلة المزعجة” (2017) ومؤلفات أخرى
سمية أمغار