أنصار التعليم الأجنبي ساءهم أن “يتدخل” وزير التربية والتعليم المغربي في شؤون مدارس التعليم الأجنبي، المشمولة برعاية بعثة التعليم الفرنسية، حين عمم قرارتوقيت الدخول المدرسي على الجميع. وسارع العديد من أولياء أمور التلاميذ إلى “استنكار” هذا الأمر، بل ومنهم، خاصة الأمهات” من توعد بالاتصال بوسائل الإعلام قصد حشد الدعم لأدانة تصرف الوزير المغربي و“تدخله” فيما لا يعنيه!.
قالت سيدة من أنصار التعليم الأجنبي: نحن تابعون لتعليم فرنسا، وليس للمغرب، وتعليم أبنائنا لا يخضع لقرارات الوزير المغربي، بل لاتفاقيات بين البلدين، وأمعنت في الدفاع عن التعليم الفرنسي حتى خلنا أنها ستصيح: نحن “فرنسيون” “فيف لافرانس“!..
حاولنا تهوين الأمر عليها وعلى من هن وهم على منوالها، ولكنهن وهم، أصررن وأصروا على شجب القرار “المغربي” الذي “تعامل” بنفس المعايير، مع التعليم الوطني والتعليم الخاص، وسوّى بينهما في تاريخ الدخول الجديد، بالرغم من أن لكل من التعليمين خصوصياته ونظامه الذي يتبع، في حالة التعليم الفرنكوفوني ، إلى نظام تعليم “الدولة الفخيمة” كما كان يشار إليها أيام “الحماية“!.
للتأمل. هذه حال أولياء أمور تلاميذ التعليم الاجنبي الفرنكوفوني، فكيف هي حال تلاميذ هذا التعليم في الحاضر والمستقبل. قضية تسائل المسؤولين على تربية وتعليم أطفال اليوم، رجال الغد!!!…….